الثبات ـ لبنان

على وقع الموسيقى الكشفية والزغاريد ونثر الأرز حيث أقيم في مخيم برج البراجنة أمس احتفالٌ تكريميٌ لللاعبين الرياضيين الابطال المناهضين للتطبيع  القادمين من عدد من الدول العربية والإسلامية بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية وحشد من أهالي المخيم.

وألقى أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، فتحي أبو العردات، كلمة اعتبر فيها أنّ “الحياة وقفة عز”، مضيفاً أنّ “هذه الوقفة التي يقفها الأبطال هي المثال الذي يُحتذى به وهي ردٌ على كل جرائم الاحتلال وعلى التطبيع”.

من جهته، توجّه القيادي في حركة حماس باسم التحالف الفلسطيني أبو العبد مشهور، بكلمة للاعبين قال فيها: “نحن من موقفكم نستمد القوة”، معتبراً أنّ “العمق العربي والإسلامي ما زال بخير”.

وأكد مشهور "أنّ الأحرار يرفضون التطبيع مع كيان الاحتلال، موضحاً “لن نعترف ولن نستسلم للعدو”.

من جانبه، حيا نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، الحاج عطالله حمود، الرياضيين الذين أصابوا العدو بالذهول ولا سيما البطلين الجزائري فتحي نورين والسوداني محمد عبد الرسول، إذ أيقن الاحتلال أنّه “لو طبّعت كل الأنظمة، فإنّ الشعوب لن تطبع”.

أما كلمة الرياضيين الأبطال فألقاها بالنيابة عنهم البطل فتحي نورين، الذي قال: “أشكركم وأحييكم باسم هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بكل الألقاب من أجل فلسطين”، داعياً إلى “توحيد الصفوف لنصلي في القدس بالقريب العاجل ”.

وفي ختام الحفل التكريمي شكر رئيس الاتحاد العام للرياضة الفلسطينية، عبد السلام إسماعيل هنية، أهل المخيم على هذا الاستقبال المميز، موجهاً التحية للحملة العالمية، قائلاً: “ أحيي الحملة العالمية التي جمعتنا وجمعت كل هؤلاء الأبطال الذين أرسلوا رسالة واحدة للاحتلال وهي أنّ كل تطبيع لا بدّ أن يكون تطبيعاً زائلاً”.