الثبات ـ لبنان

نبهت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، من الأصوات التي تستغل أوجاع الناس جراء الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية التي يغرق بها لبنان وأهله، بسبب نهج الليبرالية المتوحشة، والفساد والهدر ونهب المال العام، وتحاول أن تحمل كل المصائب والمصاعب التي يعاني منها اللبنانيون للمقاومة وسلاحها الذي حرر لبنان من غطرسة العدو الصهيونية، وحماه من الإرهاب التكفيري.
واعتبرت "الحركة" أن الأصوات التي تحاول تحميل المقاومة تبعات الأزمات، هي أصوات خبيثة، لا تخدم البلد من قريب أو بعيد، لأنها تريد أخذ لبنان إلى موقع الخضوع والذل وتبديد الثروة القومية، في البحر والبر، تنفيذاً للأوامر والرغبات الأميركية والخليجية والرجعية.
وأكدت حركة الأمة أن زمن "قوة لبنان في ضعفه"، والذي كان فيه العدو يسرح ويمرح ويمارس عدوانه ومجازره ولى إلى غير رجعة، وحل بدلاً منه زمن "قوة لبنان في مقاومته" التي لم تحمل الدولة قرشاً واحداً في تحرير الأرض من العدو وفي هزيمة الإرهاب التكفيري.
وشددت "الحركة" على أن الأزمة الخانقة التي يعيشها اللبنانيون هي نتيجة الزبائنية والسياسات الاقتصادية والمالية والمصرفية الخاطئة، والنهب والفساد، والتي أوصلت إلى نهب جنى عمر المودعين في المصارف، والابتعاد عن السياسات الاقتصادية المنتجة، وخصوصاً في الزراعة والصناعة والتكنولوجيا واقتصاد المعرفة.