الثبات ـ لبنان

لمناسبة الذكرى 43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، بقيادة آية الله العظمى الإمام الخميني، وجهت حركة الأمة أسمى المباركات للقيادة الإيرانية، وعلى رأسها المرشد الأعلى السيد علي خامنئي حفظه الله، وللشعب الإيراني الشقيق، لأن هذه الثورة المباركة لم تكن مجرد حالة تغيير وإسقاط نظام شهنشاهي، بل كانت نهجاً رائداً في تكريس انتصار الإرادة الحرة لشعب تواق إلى الحرية الحقيقية والعدالة، وتحرير ثرواته من طغمة عميلة للمستعمر والمستكبر، وذكر البيان: لقد شكل انتصار الثورة الإسلامية علامة فارقة في تاريخ الشعوب التواقة إلى التحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني، ولهذا كان في أول أهداف الثورة المباركة هو قضية فلسطين وشعبها، وبالتالي كان أول قراراتها طرد الصهاينة وتحويل سفارتهم إلى سفارة لفلسطين، وكان الدعم اللامحدود للمقاومة والشعب الفلسطيني، ولكل مقاومة تواجه عدو البشرية.. فتحية للثورة الإسلامية في عيدها الثالث والأربعين، وللقيادة الإسلامية ولشعب إيران الصابر والصامد والمقدام.