مخيم نهر البارد معرض لخسارة ملعبه الوحيد

الثلاثاء 08 شباط , 2022 11:18 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أطلق المدرب والناشط الرياضي ابراهيم عثمان، نداءً لكافة المعنيين، بضرورة التدخّل للحفاظ على الملعب الرياضي الوحيد في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، بعد أن شارف عقد استئجار الأرض المُقام عليها على الانتهاء.

وقال ابراهيم إنّ أرض الملعب حالياً، ستعود إلى مالكها في حال لم يجر حلّ مسألة الإيجار، ما سيحرم المخيّم من الملعب الوحيد، وبالتالي توقف النشاط الرياضي.

وأوضح ابراهيم، أنّ أرض الملعب الحالي، جرى دفع إيجارها من تبرعات وصلت عبر منظمة "أنيرا"، جرى عبرها تجهير الملعب ودفع أجرته لمدّة خمس سنوات  ونصف، وشارفت على الانتهاء، دون وجود بدائل فعليّة حتّى اللحظة.

وأشار ابراهيم، أنّ مسألة الملعب الرياضي في مخيّم نهر البارد واشكالياتها، بدأت منذ انتهاء العمليات العسكريّة عام 2007، وعودة الناس إلى المخيّم، حيث جرى فتح ملف إعادة تأهيل ملعب كرة قدم كان موجود أساساً في المخيّم ومملوك لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح أنّ مطالب إعادة تأهيل ملعب المنظمة، اصطدمت بمشكلة قانونية، بعد تحرّك ورثة صاحب الأرض الذي كان قد باعها للمنظمة أمام المحاكم، ليصار إلى إيقاف الملعب، وهو ما دفع للبحث عن بدائل، تجلّت في استئجار أرض بديلة لاستئناف النشاط الرياضي.

ولفت ابراهيم، إلى أنّ المسؤولين في المنظمة، قالوا إنّهم يتابعون موضوع الملعب قانونياً، وتساءل حول آخر ما أفضت إليه تحركاتهم، داعياً إلى حلّ مشكلة الملعب الرياضي نظراً لأهميتها للنشاط الرياضي.

وحذّر ابراهيم، من التداعيات السلبية المترتبة من فقدان الملعب الرياضي الوحيد في المخيّم، نظراً لتأثيره على نحو 15 نادياً رياضيا فلسطينياً يستخدمون الملعب، إضافة إلى أهميته، لكونه متنفساً وحيداً للشبّان لتفريغ طاقاتهم بشكل ايجابي.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل