الثبات ـ لبنان

استقبل علماء دين من حركة التوحيد الإسلامي، والهيئة الإسلامية الفلسطينية، واللقاء التضامني الوطني، وجمعية نور اليقين، والهيئة السنية لنصرة المقاومة، وجمعية أُلفة، وجمعية بدر الكبرى، وعلماء من عكار، ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية، ومنتدى الوحدة الإسلامية، وحركة الأمة، رئيس جامعة المصطفى، حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ علي عباسي، على رأس وفد من الجامعة، وممثلها في بلاد الشام؛ سماحة الشيخ د. مهدوي مهر، وكان بحث في شؤون دينية وعلمائية وعلمية ووحدوية، حيث كان تأكيد على ضرورة وأهمية الوحدة الإسلامية لمواجهة شتى التحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة الإسلامية.
وتم التشديد على أهمية دور العلم والتحصيل العلمي وتطوير البنى الأكاديمية والجامعات من أجل تحصين الشباب بالعلم والمعرفة، وتطوير قدرات وطاقات المجتمع من أجل استيعاب وفهم تطور المعارف والعلوم التأثير بها.
وجرى خلال اللقاء الحديث عن ضرورة وأهمية رفع المستوى الثقافي والفكري للشباب في هذا الزمن الذي يتسع في الإلحاد، جراء السياسة الاستعمارية والاستكبارية لتشويه صورة الإسلام الحنيف، من خلال توليد الحركات الإرهابية والتكفيرية على نحو "داعش" وأخواتها، من أجل إعطاء الصورة الخاطئة عن الدين المحمدي، وبالتالي لابد من جهاد واسع من أجل مهمة رفع المستوى الثقافي والفكري للشباب لهزيمة الإرهاب التكفيري وداعميه.