الثبات ـ لبنان

حذرت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، من تضمين الموازنة العامة للدولة بنوداً تمس قدرة المواطنين، وتزيد من فقرهم وتدهور حياتهم المعيشية أكثر فأكثر، وخصوصاً أن أكثر من 70 بالمئة من اللبنانيين صاروا على خط الفقر وما دونه، فما رشح حتى الآن عن هذه الموازنة هو زيادات كبيرة للضرائب على المواطن المنهَك جراء سياسة التوحش الرأسمالية، وتدمير قطاعات الإنتاج والفساد والهدر والنهب وسرقة الأملاك العامة والبحرية والنهرية.
ونبهت "الحركة" من سلوك عدد من المسؤولين والسياسيين اللبنانيين في الولوغ في استرضاء السعودية على حساب الكرامة الوطنية، والتي تصل إلى حد الخيانة الوطنية.
وعلى الصعيد الفلسطيني، رأت "الحركة" أن تنفيذ جيش العدو إجرامه بهدم منازل الأسرى الفلسطينيين، عنصرية تدل على سلوكه الإرهابي، كما أنه انتهاك فاضح لأبسط القوانين الإنسانية والدولية.
واعتبرت حركة الأمة تكرار الاحتلال جريمته بهدم المنازل والبيوت يؤكد عجز هذا الاحتلال عن مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني المتصاعدة، والتي تمتد الآن إلى الضفة الغربية، مما يؤكد ويثبت أن فشل العدو في إخضاع الشعب المقاوم، الذي يؤكد دائماً وباستمرار على قدرته على المواجهة والتضحية والمقاومة، وبالتالي فإن جرائم العدو ستزيده إرباكاً، ولن تكسر بتاتاً إرادة الشعب الفلسطيني.
ولمناسبة ذكرى انتفاضة 4 فبراير البحرينية، أكدت حركة الأمة أن شعب البحرين شعب مظلوم يتعرض لأبشع أنواع القهر والتهميش والنهب، حتى سلبه من حقوقه الوطنية، في ظل السياسة المعتمدة من قبل حاكم البحرين بانتزاع الجنسية من أهل البلاد الحقيقيين ومنحها للغرباء والأجانب؛ بما يخالف كل القوانين والأعراف الوطنية والدولية.