حركة الأمة: إنجاز المقاومة الجوي انعكاس لتحولات كبرى على طريق تحرير فلسطين

الإثنين 21 شباط , 2022 06:47 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، أن الاختراق الجوي الذي حققته المقاومة في أجواء فلسطين المحتلة لمدة أربعين دقيقة بواسطة المسيرة "حسان"، التي عادت إلى قواعدها سالمة وهي محملة بثروة كبيرة من المعلومات عن عمق الكيان الغاصب، يُعدّ تحولاً هاماً وثورياً في مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني، ويشكل ضربة قاتلة لمقولة "قوة لبنان في ضعفه".
واستهجنت "الحركة" تلك الأصوات المشبوهة التي انطلقت في الداخل اللبناني تهاجم التطور النوعي لقدرات المقاومة، التي تجعل العدو في حالة خوف وإرباك شديدين، وبالتالي فإن هذه العملية النوعية في توقيتها ومداها ومكانها تشكل إنجازاً عسكرياً نوعياً واستراتيجياً بالنسبة للمقاومة، وفضيحة مدوية للعدو، وخيبة أمل للذين يراهنون على نصر ما بفعل عدوان صهيوني، كما حصل في حزيران 1982.
واعتبرت حركة الأمة أن الإنجاز الجوي الجديد والنوعي للمقاومة تعبير عن تحولات كبرى، سيقلب المشهد رأساً على عقب وستكون له في المستقبل تتمات هامة ومذهلة؛ بإنجازات كبيرة وهامة ونوعية على طريق تحرير فلسطين إن شاء الله.
وفي الشأن المحلي، دعت "الحركة" النوابَ إلى إقرار قانون المنافسة، وإلغاء الوكالات الحصرية التي قررت في آب 1967، بهدف تشديد الرقابة على الشركات والوكالات المتعاملة مع العدو الصهيوني، وفي إطار خطة عربية شاملة لمقاطعة العدو، ولكن تحولت هذه الحصرية إلى عملية احتكار واسعة وإلغاء المنافسة، فاستفاد منها احتكاريون جشعون، على حساب الناس وحياتهم.
واعتبرت حركة الأمة أن إلغاء الوكالات الحصرية من شأنه أن يطور الاقتصاد الوطني ويوسع المنافسة، مما يسهم بتخفيض الأسعار ويحافظ على جودة المنتجات.
ونبهت "الحركة" من المحاولات الأميركية والرجعية العربية والخليجية لأخذ البلد وناسه وأهله إلى حالة ضغط قصوى، لجعل حياة اللبنانيين أكثر صعوبة، لأن ذلك سيفرض حتماً التوجه إلى خيارات قصوى في الاعتماد على الذات وعلى قدرات ومواهب اللبنانيين، وحينها حتماً لابد من تسجيل نكسة للأميركيين والرجعيين وأتباعهم، وبناء لبنان الذي تشع فيه الكهرباء، وتتطور فيه الاتصالات، وعندها سيعتمد لبنان على الاقتصاد المنتج.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل