الثبات ـ لبنان

إعتبر الدكتور عبد الرحمن البرزي أن مداولات ونتائج الجلسة التشريعية بالأمس هي دليل واضح على ضرورة إجراء تغيير جذري في توازنات هذا المجلس وفي طبيعة القوى التي تتمثل فيه خصوصًا أنه يُمثل السلطة التشريعية التي من المفترض أن تُراقب السلطة التنفيذية وأن تُعبّر عن آراء المواطنين وطموحاتهم ومستقبلهم.

وأضاف أن ما شهدناه بالأمس يجب أن يكون حافزًا للمواطنين لإغتنام الفرصة السانحة أمامهم في الإنتخابات القادمة رغم العيوب الموجودة في القانون الإنتخابي الحالي لإحداث الفرق من أجل أن يكون هناك بداية تغيير حقيقي لبناء دولة حديثة  قادرة وعادلة.