حركة الأمة هنّأت بذكرى الإسراء والمعراج.. وسألت عن مصير سياسة "النأي بالنفس"

الثلاثاء 01 آذار , 2022 09:40 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

هنّأت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، الأمة العربية والإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج، سائلة المولى تبارك وتعالى أن يعيدها وقد تحررت فلسطين من براثن العدو الصهيوني.
من جهة أخرى، اعتبرت "الحركة" أن بيان وزارة الخارجية والمغتربين بشأن الأزمة الأوكرانية يستجيب لرغبة البعض الذين يرون في الغرب "المن والسلوى"،كما أنه استجابة لطلب السفيرة الأميركية التي تعددت اتصالاتها بهذا الشأن.
واستهجنت "الحركة" أن يكون المعيار هو فقط استجداء الرضا الأميركي والغربي، وهم الذين أسهموا بشكل مباشر وغير مباشر في خراب البلد وأزماته، جراء الإذعان للإملاءات، كما سألت عن سياسة "النأي بالنفس" التي ابتكرها الرئيس ميقاتي مع اندلاع الحرب الكونية الارهابية على سورية، وأين أصبحت؟
وتساءلت "الحركة" عن معنى السيادة التي ينادي بها "السياديون" الذين يهبون للدعوة بالقبول بأوراق المذلة التي يقدمها الخليجيون او الأميركيون، وما معنى القبول بشروط صندوق النقد الدولي التي تريد رفع كل أشكال الدعم والحماية الاجتماعية، وخصخصة كل شيء، وترشيق القطاع العام؛ بطرد نسبة كبيرة من موظفي الدولة، وزيادة الضرائب التي نرى مؤشراتها في مشروع قانون الموازنة، وبيع أملاك الدولة للقطاع الخاص، وخصخصة كل شيء.
*ونبهت حركة الأمة من المحاولات الأميركية الخبيثة في دورها كوسيط للتنقيب عن غاز ونفط لبنان، لأن الأميركي لا يرى الا مصلحة العدو *، وبالتالي تبقى حقوق لبنان معتمدة على دور المقاومة في الحفاظ على ثروتنا القومية، لأنه لا يمكن للعدو أن ينقب عن الغاز في الجوار اللبناني، ما لم ينقب بلدنا عن غازنا الذي يجب أن نستثمره حسب مصلحتنا الوطنية ومصالح شعبنا.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل