الثبات ـ لبنان

لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد الوحدة والجهاد، وفي أجواء الإسراء والمعراج، نظّمت اللجنة النسائية في حركة الأمة، محاضرة تحدث فيها أمين عام "الحركة"؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، الذي لفت إلى أن سماحة الشيخ الزين جاهد في سبيل تحرير فلسطين، وربى جيلاً على حب هذه القضية، داعياً المولى تبارك وتعالى حتى اللحظات الأخيرة من عمره أن يُكرم الأمة بالفوز المبين.

وربط الشيخ جبري بين أسباب النصر ووجود علماء ربانيين، كأحمد الزين وفتحي يكن وسعيد شعبان وعبد الناصر جبري (رحمهم الله).

وأشار الشيخ جبري إلى أن معجزة الإسراء والمعراج هيأها الله تعالى للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى تكريماً له عليه الصلاة والسلام، ولتثبيت ارتباط قدسية المكانين ببعضهما بعضاً في عقول وإرادة الأمة، وإشارة إلى أنه على من يسعى لقُرب رب السماوات العلا عليه بداية التمسُّك بهذين المسجدين المباركَين.

وشدد الشيخ جبري على أننا في حياتنا وتجربتنا كمسلمين على مدى أكثر من 1443 عاماً، يفترض أن نعمق وعينا وفكرنا بمعاني الإسراء والمعراج، وأن تكون أولى القبلتين وثالث الحرمين هدفنا الدائم، لتحريرها من رجس الاحتلال العنصري البغيض، وهذا لن يحصل إلَّا على أيدي المقاومين الشرفاء، وتحريرها وعد من الله سبحانه وتعالى، ولابدَّ أن نكون أمناء على الوعد - العهد.