قبيسي: الاستحقاق القادم مفصلي يجب أن نشارك جميعا فيه لنحافظ على واقع سياسي مقاوم

الخميس 03 آذار , 2022 10:16 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، على أنّ "الاستحقاق النيابي القادم مفصلي، ويجب أن نشارك جميعا فيه لنحافظ على واقع سياسي مقاوم لا يؤمن بالطائفية ولا بالفساد ولا بزعزعة الاستقرار الداخلي".

وأشار قبيسي خلال حفل تأبيني في بلدة سيناي الجنوبية، إلى أنّه "في ظل العقوبات والمؤامرات التي تفرض علينا، نحن اليوم بأمس الحاجة للمواجهة، فليتحد كل الشعب ولتشكل الدولة ومسؤوليها وحدة وطنية، نتمكن من خلالها مواجهة كل قوى الغرب التي فرضت عقوبات على لبنان لأنه يؤمن بخط المقاومة ويقف بوجه الغطرسة الصهيونية المدعومة من الغرب".
واعتبر، أنّ "لبنان بدولته ومؤسساته غارق بحرب طائفية وخلافات سياسية أساسها لغة طائفية تسيطر على لبنان، ما جعل الحس الوطني ضعيف، وقسَّم بلدنا إلى طوائف، ولكل طائفة قضية فغاب التخطيط للخروج من أزماتنا".

وأضاف: "للأسف، ما سهل وصول العقوبات لكل بيت هو تآمر بعض الساسة بفتح الأبواب لهذه العقوبات، متقوقعين خلف قضاياهم الطائفية، تاركين الوطن وهموم أهله في مهب الريح، وهذا أبعد أمر عن السياسية وعن الوعي السياسي، فليتحمل المسؤولية كل من تلاعب بودائع الناس وباقتصاد الوطنـ وليحاكم هؤلاء".

وأكد قبيسي، أنّه "على السياسة القادمة أن تنتج دول حقيقية يسعى كثيرون وبشكل دائم لإفشالها، وجعلنا في مصب الدول التي تبني علاقات مع الصهاينة، وهذا ما لم ولن نقبل ونرضى به، ولن نعترف بإسرائيل لا مقابل النفط ولا مقابل لقمة العيش، فحن ارتضينا بخيار المقاومة وسنبقى على هذا الخط مهما تآمروا ومهما زادت عقوباتهم لن نقبل أن يتساهل بعض الساسة في لبنان مقابل حل مشاكلهم مع الغرب فيتساهلون في المفاوضات، وهذا ما لن نقبل به ولن نصوت عليه، لان حق لبنان شرعي مقدس بثروته، فكما لم نتنازل عن حبة تراب، لن نرضى بالتنازل عن قطرة ماء مهما كثرت المؤمرات".
وأشار، إلى "أننا اليوم أمام استحقاق نيابي قادم هو تحد لكل هذه السياسات ولهذا الواقع الاقتصادي، وهناك من يسعى من خلال الاستحقاق النيابي لاستحضار تيارات سياسية لا ترضى بمن قاوم وحرر أن يكون في التركيبة السياسية، وهذا ما يخططون له عبر إعلام مشبوه وأموال ينفقوها عبر ما يسمونه جمعيات وغيرها لانتاج واقع سياسي يشوهون فيه صورة حركة أمل في الداخل وحزب الله في العالم العربي".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل