الثبات ـ دولي

أطلقت منظمتا «طلاب من أجل العدالة في فلسطين» و«أصوات يهودية من أجل السلام»، حملة فعاليات في 50 جامعة في الولايات المتحدة في 21 من الشهر الجاري، تحت اسم "أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي".

ووزعت المنظمتان ملصقات دعائية في الجامعات الأميركية، عرّفتا فيها هذه الفعالية بأنها «أداة لحشد الدعم الشعبي للنضال الفلسطيني من أجل العدالة باعتبارها آلية شعبية لرفع مستوى الوعي حول جرائم الفصل العنصري "الإسرائيلي" (الأبارتهايد) وحشد الدعم للمساعدة في إنهاء نظام القمع». وتهدف الفعالية إلى «رفع مستوى الوعي العام حول التمييز العنصري الذي تمارسه "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، والذي يرقى إلى جريمة الفصل العنصري بموجب القانون الدولي» وفقاً للمنظمتين.

وتنتظم فعاليات هذا الأسبوع في أكثر من خمسين جامعة أميركية، ومن بين الجامعات المشاركة عدة أفرع لجامعة كاليفورنيا وجامعة إيلينوي في شيكاغو وجامعة نيويورك. وكانت منظمات مؤيدة "لإسرائيل" أطلقت الأسبوع الماضي، حملة على شبكة الإنترنت لتفنيد اتهام "إسرائيل" بأنها دولة فصل عنصري.

وقررت المنظمات المناصرة لفلسطين إطلاق موقع إلكتروني جديد باسم «أسبوع الفصل العنصري المكشوف» والذي يوفر مواد تقول المنظمات إنها يمكن أن تساعد الطلاب في مواجهة حملة أسبوع الفصل العنصري في الجامعات، حيث يتم فيها توثيق سياسة التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وتفضيل اليهود على الفلسطينيين أيضا داخل "إسرائيل".