حركة الأمة حذّرت من الخطاب الانتخابي الفتنوي.. ودعت الحكومة لاستلهام التجربة التونسية في التعامل مع الفاسدين

الإثنين 21 آذار , 2022 03:38 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نبهت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، من الخطاب الانتخابي المتوتر، الذي يلبس لبوساً عنصرياً وطائفياً بغيضاً، من خلال استهداف المقاومة وسلاحها، من أجل كسب أصوات، لكن أصحاب هذا الخطاب سيفشلون فشلاً ذريعاً في سعيهم، وسيظهر بعد فتح صناديق الاقتراع أي منقلب سينقلبون، لأنهم لم يروا حجم الفساد والمفسدين الذين أوصلوا البلد إلى هذا الدرك من الانهيار الاقتصادي والمالي والمعيشي.
ودعت "الحركة" إلى التشبه بالتجربة التونسية، من خلال إقرار الحكومة التونسية مرسوماً للصلح الجزائي بين الدولة ورجال أعمال متورطين في قضايا فساد مالي، مقابل القيام بمشاريع انمائية وتنموية، حتى يسترد الشعب أمواله المنهوبة عوضاً عن القضايا الموجودة أمام المحاكم، بما يعني ذلك: إسقاط القضايا الموجودة أمام المحاكم، مقابل أن يسهم رجال الأعمال المتهمون في الفساد بالمشاريع التنموية كطريقة غير مباشرة لتسديد الأموال التي نهبوها وسرقوها بطريقة غير قانونية وغير شرعية.
من جهة ثانية، استغربت حركة الأمة تعاطف العالم مع أوكرانيا، وحرصه على الأطفال والمواطنين الأوكران، بينما يغلق عيونه ويسد آذانه عن القتل الذي يمارسه التحالف السعودي المدعوم أميركياً وأوروبياً وصهيونياً بحق أطفال اليمن، وما يمارس من إجرام الحصار على بلد منبت العروبة، واستهداف التاريخ والتراث والحضارة اليمنية العريقة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل