الثبات ـ دولي

قال ممثلو الادعاء في ألمانيا اليوم إنهم يعتقدون الآن أن المشتبه به في هجوم بسكين على متن قطار في نوفمبر العام الماضي، والذي أدى لإصابة أربعة أشخاص، "نفذ الهجوم بدافع إسلامي متطرف".

وكانت السلطات قبل ذلك قد قالت إن المشتبه به هاجم ضحاياه بشكل عشوائي على ما يبدو، وظهرت عليه علامات المرض العقلي، وإنه لا يوجد مؤشر على وجود دافع إرهابي".

ولكن ممثلي الادعاء في ميونيخ ذكروا بعد أسابيع أنهم "لم يعودوا يستبعدون وجود دافع أيدولوجي إسلامي متطرف" وراء هذه الجريمة.

وقالوا اليوم الاثنين إن التحقيقات أسفرت عن "مؤشرات قوية على أن أفعال المشتبه به استندت إلى دعمه لأيديولوجيا تنظيم "داعش"، رغم عدم وجود دليل حتى الآن على انتمائه للتنظيم، أو حصوله على توجيهات منه".

وخلص أحد الخبراء إلى أنه "يمكن تحميل الرجل المسؤولية الجنائية عن أفعاله، ونقل إلى سجن في يناير الماضي".

وتولى المدعون الاتحاديون، الذين يتعاملون مع قضايا الإرهاب والأمن القومي في ألمانيا، التحقيق الآن.

وقالت الشرطة إن "المشتبه به سوري قدم إلى ألمانيا عام 2014، وحصل على حق اللجوء عام 2016، وكان يعيش في باساو".

يذكر أن الهجوم وقع على متن قطار فائق السرعة، تابع لشركة (آي سي إي) والذي كان في طريقه من مدينة باساو على الحدود مع النمسا، إلى هامبورغ في السادس من نوفمبر.