الثبات ـ لبنان

جال أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، على رأس وفد علمائي من "الحركة"، على علماء وفعاليات مدينة صيدا مهنئاً بشهر رمضان المبارك، فزاروا رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين؛ سماحة الشيخ غازي حنينه، ومجلس علماء فلسطين، حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس سماحة الشيخ د. حسين قاسم، والناطق الرسمي للمجلس سماحة الشيخ د. محمد الموعد، وعلماء المجلس، كما كانت زيارة لرئيس تيار الفجر؛ الحاج عبد الله الترياقي، ولإمام مسجد الغفران؛ سماحة الشيخ حسام العيلاني، وجمعية نور اليقين حيث استقبلهم المدير التنفيذي للجمعية سماحة الشيخ جمال محمد. 

وكان عرض خلال مختلف اللقاءات لأهمية ومكانة ودور الشهر المبارك في الحياة الإنسانية عموماً، وحياة المسلمين خصوصاً، ففيه تتوحد الأمة في سعيها وعباداتها وتوجهها لرب الرحمة، وفيه تتنزه النفس عن الصغائر وتسمو نحو العلي القدير.. والشهر المبارك كان في حياة الأمة دائماً شهر الرحمة والتقرب من الله.. وشهر الانتصارات الكبرى في مسيرة الأمة.

وتم التأكيد خلال اللقاءات العلمائية على أن العمليات الأخيرة للمجاهدين الفلسطينيين، والتي تواصلت مع بدء الشهر الفضيل، تؤكد أن هذه الأمة، وخصوصاً الجيل الرابع من الشباب الفلسطيني، لن يتخلوا عن مقدساتهم، وهم يجددون في شهر رمضان تمسكهم بالمسجد المبارك، وبكل المقدسات وبكل ذرة تراب فلسطينية، والعملية البطولية الجريئة الأخيرة تؤكد الحقيقة الأزلية، وهي أن أرض فلسطين ليست للصهاينة، ولن تكون مهما عربدوا، وأن كل اتفاقيات الذل والتطبيع لن توفر لهم الاستقرار والأمن في الأرض المباركة.