حركة الأمة حذّرت من الحشد الخارجي لتمييع الاستحقاق.. وحيّت الشباب الفلسطيني البطل

الثلاثاء 12 نيسان , 2022 03:34 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، أن موعد الاستحقاق الانتخابي في 15 أيار المقبل يقترب، وخلال المدة الفاصلة تستعمل كل أنواع التحريض وأساليب التعبئة الرخيصة، من أجل قلب الحقائق وتشويهها، ويستحضر الخارج بموائده من أجل التحريض على فئة من اللبنانيين، وتحديداً على المقاومة، كما هو الحال في عودة السفير وليد البخاري، الذي خالف كل الأعراف الديبلوماسية بعودته إلى لبنان، فنسي أنه يحمل لقب "سفير خادمين الحرمين الشريفين"، فلم يزر رئيس البلاد ولا زار السراي الحكومي، واكتفى بلقاء مسؤولين سابقين ورؤساء أحزاب، كما جال على مرجعيات دينية من دون أن يكلف نفسه بلقاء أي مرجعية رسمية، وتوج نشاطه بمائدته الرمضانية العامرة التي كان نجماها السفيرتان الأميركية، والفرنسية، وسيقوم السفير البخاري بنشاط متزايد وعقد اجتماعات من أجل لم شمل حلفاء "السيادة" الذين تفرقوا في مواجهة العهد والمقاومة..
ولفتت "الحركة" إلى أن الاستحقاق الانتخابي يفرز نهجين: نهج حماية لبنان من العدو "الاسرائيلي"، والبناء والانماء، والقدرة على الدفاع عن الوجود والمؤسسات والأرض، ومكافحة الفساد المستشري، ونهب المال العام، ونهج آخر يعتمد المناكفة والاستسلام والإفلاس وانهيار الدولة، واعتماد تسول المساعدات من هذه الدولة أو تلك، وهذه المؤسسة الدولية أو تلك، ونتيجته معروفة تماماً: مزيد من المديونية والانهيار، ومنع قيام دولة حقيقية ترعى البلاد والعباد، في وقت تلفّ فيه الأزمات باللبنانيين من كل حدب وصوب؛ من أزمة الوفود، وطوابير الذل، إلى أزمات الدواء والتعليم والطبابة، وفي كل مرة تطل أزمة جديدة، وآخرها أزمة الأفران وفقدان مادة الطحين وانقطاع الخبز.
من جهة أخرى، حيّت حركة الأمة، في بيانها، الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الداخل، والذي يسجل بتضحيات شبابه المقاومين أرفع درجات الجرأة والصمود والبطولة التي تؤكد أن قضية فلسطين حية في ضمير ووجدان كل الأجيال الفلسطينية التي تنهض وتتوهج دائماً من قلب فلسطين وتحول حياة المستوطنين وقادتهم إلى جحيم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل