الثبات ـ دولي

أكد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي في كلمة له خلال اجتماع قمة رؤساء دول بحر قزوين الذي بدأ أعماله لدورته السادسة في عاصمة تركمانستان، على أهمية التعاون بين الدول الخمس، قائلاً: "إن تعاون الدول المطلة على بحر قزوين أصبح ذا أهمية متزايدة، خاصة في ظل التطورات الدولية".

كما رحّب السيد رئيسي بالمبادرات التي قدمها رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين لتطوير التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر بحر قزوين بحرًا للسلام والصداقة وعاملاً للتواصل والتقارب بين شعوب المنطقة، وتعلن استعدادها للتعاون الشامل على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة".

السيد رئيسي: العلاقات بين طهران وعشق آباد آخذة بالتوسع دومًا

وعلى هامش القمة، التقى السيد رئيسي بمدينة عشق آباد، رئيس لجنة مصلحة الشعب البرلمانية بجمهورية تركمانستان "قربان علي بردي اوف"، ونوّه السيد رئيسي بمرور 30 عامًا على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدًا على أنّ العلاقات بين إيران وتركمانستان، لطالما اخذت بالتوسع.

ولفت السيد رئيسي إلى توفر الفرص والطاقات من أجل الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي، مبيّنًا أن الحكومة الإيرانية تنتهج استراتيجية خاصة متمثلة في توسيع العلاقات مع الجيران، وعلى الصعيد نفسه اتجهت العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وجمهورية تركمانستان بوتيرة سريعة نحو الازدهار.

من جهته، أشاد "محمد اوف" بجهود طهران خلال الأشهر الأخيرة والهادفة لتعزيز التعاون مع عشق آباد.

وأكد على أنّ البلدين تجمع بينهما قواسم سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية مشتركة، كما يتمتعان بطاقات وفيرة من شأنها أن تتيح أرضية النهوض بالعلاقات الثنائية أكثر فأكثر.

واستطرد "محمد اوف" قائلًا: أن تركمانستان تريد أن تفتح صفحة جديدة على صعيد علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كما التقى السيد رئيسي فيما بعد بنظيره الاذربيجاني "الهام علي اوف".

بالموازاة، أعلنت وسائل إعلام روسية أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سيلتقي السيد رئيسي على هامش قمة دول بحر قزوين السادسة باستضافة تركمانستان.