الثبات ـ فلسطين

ذكرت القناة  12 العبرية، أن توترًا شديداً يختبئ خلف الابتسامات العلنية بين رئيس حكومة الاحتلال الحالي يائير لبيد ونائبه نفتالي بينيت والتي سادت في الأيام الأخيرة.

ووفق القناة، أراد بينيت أن يلجأ إلى الكنيست ويطلب شروطًا لرئيس وزراء سابق - على الرغم من فترة ولايته القصيرة.

وأضافت أن بينيت خطط للتقدم بطلب للجنة المالية في الكنيست، وتغيير معايير قبول شرط تقاعد رئيس الوزراء من 18 إلى 12 شهرًا، إلا أن لبيد أبلغه بانه سيرفض ذلك .

تأتي خطوة بينيت من مخاوف من أن الكنيست المقبل لن يعترف بفترة توليه منصب رئيس الوزراء البديل.

وتشمل شروط رئيس الوزراء السابق بينت سيارة مع سائق، وطاقم يعمل بها موظفان، وميزانية سنوية لتشغيل مكتب في مساحة تصل إلى 170 مترًا.

والاسبوع الماضي أوضحت وسائل اعلام عبرية أن عدم حصول بينت على هذه المزايا يعود إلى الفترة القصيرة لتولي هذا المنصب، وهي أقصر فترة في تاريخ إسرائيل.

وأكدت أنه قد يُحرم من بعض المزايا التي يأخذها كل رئيس وزراء سابق كالمكتب، السكرتارية ومساعد لسنوات عدة، نظرا لأن بينيت لم يصل إلى الحد الأدنى لمدة عام ونصف، فلا يحق له الحصول على نفس المزايا.