واشنطن تموّل مشاريع إضافية للتوسع في المحيط الهادئ بـ 600 مليون دولار

الأربعاء 13 تموز , 2022 01:11 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أعلنت نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن تمويل يصل إلى 600 مليون دولار في منطقة المحيط الهادئ، في محاولة لاحتواء تقدم الصين في هذه المنطقة.

وقالت هاريس إنّ "واشنطن ستفتح سفارتين جديدتين واحدة في تونغا والأخرى في كيريباتي".

وأضافت مخاطبةً "منتدى جزر المحيط الهادئ" في سوفا، عاصمة فيجي، عبر اتصال بالفيديو: "هذه الخطوة مهمة. نحن سعداء جداً إزاء وجود أميركي في تونغا أخيراً".

وأشارت هاريس إلى أنّها والرئيس بايدن يقران أنّ "منطقة المحيط الهادئ ربما لم تحظ بالاهتمام الكافي في الماضي"، ووعدت قائلةً: "سنغير ذلك ونعزز وجودنا في منطقة المحيط الهادئ".

يأتي المسعى الأميركي الجديد في منطقة الهادئ مدعوماً بوعود لفترة 10 سنوات بتقديم 60 مليون دولار سنوياً لوكالة مصايد الأسماك، وإعادة إطلاق "فيلق السلام" في الهادئ، بهدف "فتح فصل جديد"، وفق هاريس.

وفي سابقة من نوعها، تعتزم واشنطن تعيين مبعوث إلى المحيط الهادئ، وإطلاق استراتيجية وطنية للمنطقة.

وأثار التنافس بين الصين والولايات المتحدة اهتماماً بالغاً هذا العام خلال منتدى قادة جزر المحيط الهادئ، وطغى على حالة الطوارئ المناخية التي تخيم على هذه الدول المعرّضة للخطر بشكل خاص. 

وأصبحت المنطقة بالفعل جزءاً أساسياً من الجغرافيا السياسية، ففي 19 نيسان/أبريل الفائت، وقعت جزر سليمان اتفاقاً أمنياً مع الصين، ما أدى إلى قلب تحالفات قائمة منذ فترة طويلة مع القوى الغربية. 

ونقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية عن وزير الخارجية الصيني قوله إنّ "إطار التعاون الأمني الذي وقعته الصين وجزر سليمان لا يستهدف أي طرف ثالث، ولا يتعارض مع آليات التعاون الأمني الثنائية أو المتعددة الأطراف الحالية لجزر سليمان".

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من إبرام الصين اتفاقاً أمنياً مع جزر سليمان التي توجّه إليها وفد من كبار الدبلوماسيين الأميركيين، في مسعى "لإحباط تمدد بكين" في هذه المنطقة الاستراتيجية.

وفي هذا السياق، أعلنت فرنسا، في 11 حزيران/يونيو الفائت، عزمها على تعزيز وتحديث قدراتها العسكرية المنتشرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل