الثبات ـ فلسطين

طالب الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، بمحاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مدينة بيت لحم مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وقال عباس: بحثنا سبل دعم العلاقات الثنائية ومراجعة ما يمكن لواشنطن أن تسهم به لخلق أجواء تحقق السلام العادل، مضيفا: احترمنا الاتفاقيات الشرعية ونبذ الارهاب ومكافحته في المنطقة والعالم.

وتابع: نتطلع لخطوات من جانب الإدارة الأميركية لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال اعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير عن قائمة الإرهاب.

وأردف: نحن لسنا إرهابيون، يجب إعادة فتح مكتبها في واشنطن ومستعدون للعمل في إطار الشراكة والتعاون من أجل إزالة أي عقبات لتحقيق ذلك.

ودعا الرئيس الى إنهاء الاحتلال والتمييز العنصري ونتطلع لجهود وقف الاستيطان وعنف المستوطنين، مؤكدا أن، فرصة حل الدولتين على أساس سنة 67 قد تكون متاحة اليوم فقط ولا ندري ما قد يحصل في المستقبل.

من جانبه قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن: كرئيس للولايات المتحدة لم يتغير التزامي بهدف تحقيق حل الدولتين، مؤكدا أن، حل الدولتين يشمل وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا.

و أعلن بايدن توفير تمويل ب 200 مليون دولار إضافية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لمواصلة دورها الحاسم.

وأشار الى أن القدس مركزية في الرؤية الفلسطينية والإسرائيلية لتكون مدينة لكل من يعيش فيها ووصاية الأردن أمر أساسي.

وذكر أن الشعب الفلسطيني يشعر بالحزن ونحن نشعر بما يشعر به ولكن لن نستسلم من أجل تحقيق السلام، هناك عمل دؤوب بذل وحتى إن لم تكن الأرضية جاهزة للمفاوضات لكن لن نستسلم للم شمل الفلسطينيين والإسرائيليين. 

وحول الشهيدة شيرين أبو عاقلة، قال بايدن: قتلت بينما كانت تقوم بدورها في إعلام مستقل،  الولايات المتحدة سوف تركز على إجراء تحقيق مستقل من أجل كشف حقيقة مقتلها وسنعزز حرية الإعلام.