الثبات ـ دولي

أعلن رانيل ويكريميسنغه، القائم بأعمال رئيس سريلانكا، حالة الطوارئ في البلاد، حسبما أفاد إشعار حكومي نشر في وقت متأخر أمس الأحد.

وجاء في الإشعار أنّ "الأمر يقتضي القيام بذلك لصالح الأمن العام، وحماية النظام العام، والحفاظ على الإمدادات والخدمات الضرورية لحياة المجتمع".

ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى إدارة ويكريميسنغه لتهدئة الاضطرابات الاجتماعية، ومعالجة أزمة اقتصادية تعصف بالدولة.

وجرى تنصيب رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغه، الأسبوع الماضي، رئيساً مؤقتاً للبلاد، بعد قبول استقالة غوتابايا راجاباكسا، وقبل أن ينتخب البرلمان رئيساً جديداً، في 20 تموز/يوليو، حسبما أعلن مكتب رئيس المجلس التشريعي.

وكان رئيس البرلمان أعلن قبيل ذلك استقالة راجاباكسا، بعد فراره إلى الخارج على أثر اقتحام متظاهرين مقرّ إقامته. 

وتعيش سريلانكا حالة انهيار اقتصادي، في إثر أزمة ناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، أدّت، في جملة تبعاتها، إلى تقويض قطاع السياحة الأساسي في سريلانكا، ما أدى إلى عجز الدولة، التي تشهد تضخّماً لا سابق له، عن تمويل واردات المنتجات الأساسية، ما تسبّب بنقص في الأرزّ والحليب والسكر والطحين والأدوية.