جزء من مخطط "القدس الكبرى" ... خطة احتلالية لبناء 700 وحدة استيطانية في القدس

الأربعاء 27 تموز , 2022 09:11 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ ما يسمى بمخطط "القدس الكبرى"، حيث طرحت الحكومة "الإسرائيلية" مخططا جديدا لبناء أكثر من 700 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة.

ووافقت ما تسمى بلجنة التخطيط المركزية للقدس التابعة لوزارة داخلية الاحتلال، على إيداع مخطط لـ 1446 وحدة سكنية تقع بين مستوطنتي "هار حوما" و"جفعات هاماتوس".

يشار إلى أن نصف المشروع فقط يقع فوق ما يسمى بالخط الأخضر، والمشروع المعروف باسم “مخطط القناة السفلى”، يقع في جزء استراتيجي من المدينة المقدسة بجوار المنطقة المحاذية لبيت لحم.

وتضم خطة القناة السفلى 186 دونماً، زعمت سلطات الاحتلال أن 52 دونماً التي يقع عليها المشروع كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948، و21 دونماً أخرى مملوكة للصندوق القومي اليهودي.

وكذلك ناقشت وزارة داخلية الاحتلال خطة تسمى "جفعات شكيد"، لحوالي 700 وحدة أخرى، بالقرب من أحياء شعفاط وبيت صفافا.

وكانت قد طرحت سلطات الاحتلال مناقصة لبناء 83 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "جفعات هاماتوس" المقامة على أراضي القدس المحتلة، وجاءت المناقصة مباشرة بعد زيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لفلسطين المحتلة.

و"جفعات هاماتوس" مستوطنة أقيمت على جبل أبو غنيم، وترتفع 813 متر فوق مستوى سطح البحر بين بيت صفافا وصور باهر.

وتم الترويج للخطة الاستيطانية الجديدة بين عامي 2007 و2012، وتشمل بناء حوالي 2600 وحدة استيطانية، وبناء مجمع فندقي على طول طريق الخليل ومنطقة عمل وخدمات بلدية.

وفي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، أُصدرت مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية في الموقع، ويمكن للبناء الاستيطاني الجديد أن يخلق سلسلة إقليمية من شأنها أن تقطع القدس عن بيت لحم.

ومنذ حزيران 1967، قام الاحتلال ببناء عدد من المستوطنات في مدينة القدس، وفي محيطها، كمستوطنات: رمات اشكول، وجفعات هاميفتار، وراموت شلومو، والتلة الفرنسية، ونيفي يعقوب، وبسغات زئيف، وإيست تالبوت، وجيلو، وهار حوما - يسكنها 250 ألف يهودي.

وكان النائب باسم زعارير قد أكد أن الاحتلال لا يزال يهدف لإكمال مخطط القدس الكبرى والذي سيفصل القدس عن بيت لحم ورام الله وأريحا، حيث فصل الاحتلال حدودها بجدار الفصل العنصري.

وأوضح أن مواصلة الاحتلال مخططاته الاستيطانية يعني أن القدس ستصبح كلها للاحتلال، وسيكون الحديث الفلسطيني والعربي عن السيادة أو الإشراف فقط على ممارسة الصلاة والعبادة في المسجد الأقصى.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل