واشنطن لا تستجيب لمطالبة عائلة أبو عاقلة بتحقيق مستقل حول قتلها

الأربعاء 27 تموز , 2022 09:32 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

حثت عائلة الصحافية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت خلال تغطيتها عملية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وزيرَ الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال لقائها معه امس الثلاثاء، على المطالبة بمحاسبة إسرائيل، لكن الإدارة الأمريكية رفضت دعوات لإجراء تحقيق مستقل خاص بها.

ودعا بلينكن أقارب مراسلة الجزيرة المخضرمة التي قُتلت في 11 أيار/ مايو إلى لقاء معه في واشنطن، بعد محاولتهم دون جدوى لقاء الرئيس جو بايدن خلال زيارته لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت لينا أبو عاقلة، ابنة شقيق شيرين، من أمام مقر وزارة الخارجية الأمريكية بعد اجتماع استمر قرابة ساعة مع بلينكن: “نحن مستمرون في المطالبة بالمحاسبة والعدالة لشيرين”.

وأضافت: “إذا لم تكن هناك محاسبة على جريمة قتل شيرين، فإن هذا يعطي بطريقة ما الضوء الأخضر لحكومات أخرى لقتل مواطنين أمريكيين“.

ولفتت لينا الى أن بلينكن أقر بمخاوف الأسرة من الافتقار إلى الشفافية متعهدا بـ”إنشاء قناة تواصل أفضل”.

لكنها قالت إنه “لم يلتزم بأي شيء” بشأن دعوات الأسرة لإجراء تحقيق أمريكي مستقل في وفاة شيرين التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية.

وكانت شيرين أبو عاقلة تضع سترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة “صحافة” وتعتمر خوذة عندما أصابتها رصاصة في الرأس في 11 أيار/ مايو، في محيط مخيم اللاجئين بمدينة جنين.

ولم يكن أي مقاتل فلسطيني على مسافة قريبة من الصحافية، فيما كان جنود إسرائيليون على مسافة حوالي 200 متر.

وأصدرت الولايات المتحدة في الرابع من تموز/ يوليو، بيانا قالت فيه إن أبو عاقلة أصيبت على الأرجح بنيران إسرائيلية، لكن لا يتوافر أي دليل على أن قتلها كان متعمدا، وأن الرصاصة كانت متضررة جدا بحيث لا يمكن التوصل إلى “استنتاج نهائي”. وقد انتقدت عائلة أبو عاقلة هذا البيان.

وطالبت الأسرة بسحب البيان الذي استند في جزء منه إلى مراجعات أمريكية للتحقيقين المنفصلين الإسرائيلي والفلسطيني.

وبحسب النائب العام الفلسطيني، فإن الرصاصة هي من عيار 5,56 ملم وأُطلقت من بندقية قنص نصف آلية من طراز “روجر ميني-14” وهو سلاح يقول الفلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي يستخدمه.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل