الثبات ـ دولي

تعززت حملة ليز تراس للوصول إلى رئاسة الوزراء بتأييد كبير بعد أن واجهت هي ومنافسها ريشي سوناك استجوابا من الناخبين في أول التجمعات الرسمية مع أعضاء حزب المحافظين في ليدز.

لفتت صحيفة "إندبندنت" في هذا السياق إلى أن وزير الدفاع البريطاني بن والاس كان وضع كامل ثقله خلف وزيرة الخارجية تراس وأعلن دعمه التام لها، في حين انتقد سوناك لأنه "خرج من باب" حكومة بوريس جونسون.

وتعرض المستشار السابق لاتهامات بأنه "طعن بوريس جونسون في ظهره" فيما كان يواجه سلسلة من الأسئلة الصعبة من أعضاء حزب المحافظين.

وخلال أحداث يوم الخميس، واجه سوناك، عضو حزب محافظ يدعى ماثيو، من غرب يوركشاير، قال للمستشار السابق: "أنت بائع جيد ولديك العديد من الصفات القوية، لكن الكثير من الناس يواصلون دعم بوريس جونسون الذي قدم خدماته باستمرار من خلال المياه العكرة".

وتابع ماثيو حديثه لسوناك قائلا: "إنه الرجل الذي جعلك سياسيا بارزا. وبعض الناس لا يريدون رؤية ذلك في رقم 10"، مقر رئاسة الوزراء البريطاني.

ورد سوناك بالقول إنه أصبح واضحا أن هناك "اختلافا كبيرا في الرأي" بين الاثنين بشأن التوجه الاقتصادي للبلاد.