الثبات ـ دولي

كتب جون بولتون، مستشار الأمن القومي لترامب، أن الخوف من القبضة الصينية دفع بايدن إلى رفض نقل طائرات "ميغ" البولندية إلى أوكرانيا، والتردد والتأخير في تزويد كييف بأسلحة متطورة.

جاء ذلك في مقال له على موقع "1945" الأمريكي، حيث قال بولتون إن "الخوف من التلويح بالقبضة الصينية، دون تحليل واضح للواقع، هو ما يميز بايدن الذي رفض نقل طائرات الميغ البولندية إلى أوكرانيا، ويتردد ويتأخر في تزويد كييف بأسلحة متطورة، خوفا من إثارة التصعيد الروسي".

وتابع بولتون، الذي كان يشغل كذلك منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، وصاحب كتاب: "الغرفة التي حدث فيها ذلك: مذكرات البيت الأبيض" (2020)، بأن خوف الإدارة الأمريكية الحالية من رحلة بيلوسي هو أمر "مرئي بشكل مؤلم في جميع أنحاء العالم، ما يحبط معنويات أصدقائنا ويثير

شهية خصومنا".

وأشار الكاتب إلى أن "آيات الله، في طهران، يجب أن تشعر بالفزع لأنهم لم يطالبوا بمزيد من التنازلات في مساوماتهم المنخفضة للغاية مع بايدن، قبل إعادة قبول الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015. ولا عجب أن كيم جونغ أون يوجه تهديدات الأسلحة النووية مرة أخرى".

وتابع: "بتخلي السياسة الأمريكية عن مبدئها الراسخ ضد التفاوض مع محتجزي الرهائن، من خلال المبالغة في تقدير الضغوط قصيرة الأجل، والتقليل من التداعيات طويلة الأجل، ومن خلال الإشارة المتكررة للضعف وعدم اليقين في التعامل مع الصين وروسيا وآخرين، أضر بايدن بالمصداقية الأمريكية، وبالتالي دعا

إلى المزيد من التهديدات والتحديات. حيث يبشر هذا الافتقار إلى العزيمة أوكرانيا بمزيد من سوء الأحوال مع استمرار الغزو الروسي، خاصة وأن عددا من الدول الأوروبية، ولا سيما ألمانيا وفرنسا، تشير إلى افتقارها  للعزيمة".