الثبات ـ فسطين

إجراء مناورة مشتركة مع الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية تركز على "تخطيط المهمة والحظر البحري"؛ في حين قال (وزير حرب العدو بيني) غانتس الشهر الماضي إن وجود طهران هو "الأخطر" طوال عقد من الزمن.

بدأت القوات البحرية الأمريكية و"الإسرائيلية"، تدريبات بحرية مشتركة تمتد لأربعة أيام في البحر الأحمر، وذلك بعد أقل من شهر من تصريح وزير الدفاع بيني غانتس بأن النشاط البحري الإيراني في المنطقة كان "الأخطر" منذ عقد.

وقال بيان صادر عن الأسطول الأمريكي الخامس إن "التدريبات هي حدث تدريبي ثنائي بين الأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية "الإسرائيلية" يركز على تخطيط المهمة والاعتراض البحري وتدريبات أخرى في البحر".

وأكد الجيش "الإسرائيلي" إجراء التدريبات، قائلاً إن السفن "الإسرائيلية" "ستشارك في مجموعة متنوعة من المهام إلى جانب سفن [الأسطول الخامس الأمريكي] وناقلة للتزود بالوقود".

السفن الإسرائيلية المشاركة في التدريبات هي Saar 5 Class Corvette INS Eilat وSa’ar 4.5 Class Missile Ship INS Keshet. وشاركت INS Eilat في اعتراض طائرات مسيرة عدّة تابعة لحزب الله، أطلقت ضد حقل غاز بحري الشهر الماضي.

في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شاركت البحرية "الإسرائيلية" في مناورة خامسة بقيادة الأسطول في البحر الأحمر إلى جانب الإمارات والبحرين، فيما قال مسؤولون "إسرائيليون" إنها كانت تهدف إلى الرد على الهجمات الأخيرة التي شنتها إيران ضد الأصول البحرية "الإسرائيلية".

أجرت "إسرائيل" مناورات بحرية عدّة مع الأسطول الخامس منذ ذلك الحين، بما في ذلك في نيسان / أبريل عندما تدربت زوارق الصواريخ "الإسرائيلية" على التزود بالوقود من ناقلة أمريكية لأول مرة.