جيش الاحتلال يُبقي على تأهبه في محيط غزة

الأربعاء 03 آب , 2022 09:55 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

تتحسب أجهزة سلطات الاحتلال من رد فصائل المقاومة الفلسطينية، على اعتقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، بسام السعدي، في عملية اقتحام لمخيم جنين، والتي أسفرت عن استشهاد الفتى ضرار الكفريني (17 عاما).

 وأشارت تقارير أوردتها وسائل إعلام عبرية، إلى أن أجهزة أمن الاحتلال، تواصل استعداداتها لاحتمال الرد على اعتقال القيادي في "الجهاد الإسلامي" سواء انطلق هذا "الرد" من قطاع غزة أو من الضفة الغربية.

وقررت سلطات الاحتلال مواصلة إغلاق طرقات في محيط قطاع غزة المحاصر، وذكرت هيئة البث العبرية ("كان 11") أن أجهزة أمن الاحتلال تلقت معلومات استخباراتية تفيد بنية حركة "الجهاد الإسلامي" تنفيذ عملية إطلاق نيران قناصة أو استهداف مركبة "إسرائيلية" بصاروخ موجه مضاد للمدرعات قرب الشريط الحدودي شرقي القطاع المحاصر.

وقالت "كان 11" إن هذه المعلومات دفعت سلطات الاحتلال إلى إغلاق طرقات وفرض قيود على حركة سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وذكرت القناة أن هذه المخاوف تعززت في ظل انتشار "إشاعات" عن مقتل القيادي البارز في حركة "الجهاد الإسلامي"، السعدي، الذي أصيب خلال مقاومته عملية الاعتقال.

وتشير التقديرات "الإسرائيلية"، بحسب "كان 11"، إلى أن الليلة ستكون "حاسمة" في سياق المخاوف من تصعيد محتمل، وذكرت أنه "إذا مرت هذه الليلة بهدوء، فإن القيود (في محيط قطاع غزة) سترفع تدريجيا". واعتبرت القناة أن تسريب صور للسعدي من غرفة التحقيق معه، فجر الثلاثاء، "قلل من دوافع الجهاد الإسلامي للقيام بعملية".

وفي أعقاب مداولات أمنية أجريت مساء أمس، أبقى جيش الاحتلال على تأهب قواته قرب الشريط الحدودي مع مناطق الـ48 شرقي القطاع، رغم تخفيفه بعض القيود التي فرضها في ساعات الصباح على المستوطنات القريبة من المنطقة.

وذكرت تقارير عبرية أن جيش الاحتلال نشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية"، تحسبا من رد لحركة "الجهاد الإسلامي" على اعتقال السعدي.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل