كوبا: نرفض الإضرار بوحدة أراضي الصين وسيادتها

الأربعاء 03 آب , 2022 02:28 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

وصفت وزارة الخارجية الكوبية الزيارة التي أجرتها رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي لتايوان بأنها "استفزازات جديدة مقنّعة بطابع الاتصالات الرسمية أو زيارات رفيعة المستوى"، محذّرة من أنّ هذه السلوكيات تسبب مخاطر إضافية متعمّدة.

الخارجية الكوبية أعربت، في بيان، عن قلق هافانا من تصاعد التوترات في المنطقة، رافضة "الإجراءات التي تهدف إلى الإضرار بوحدة أراضي جمهورية الصين الشعبية وسيادتها".

ودان البيان أي تدخل في شؤون تايوان الداخلية، مؤكداً أنّ "تفاقم الوضع حول تايوان يأتي نتيجة مباشرة للسياسة العدوانية والوجود العسكري الكبير للولايات المتحدة وحلفائها في مضيق تايوان، والاتصالات العسكرية ومبيعات الأسلحة المنهجية".

وشدد البيان أيضاً على أنّ "أعمالاً كهذه تقوّض السلام والأمن في الإقليم والعالم".

وأضاف البيان: "لقد اعترفت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، في القرار رقم 2758، المعتمد في 25 تشرين الأول/أكتوبر 1971، بحكومة جمهورية الصين الشعبية كممثل شرعي حقيقي ووحيد للشعب الصيني. ولهذه الحكومة علاقات دبلوماسية في الوقت الراهن مع 181 بلداً على أساس الاعتراف بمبدأ الصين

الواحدة"، مطالباً باحترام أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بعيداً من الانتقائية وازدواجية المعايير. 

وأكدت كوبا التزامها الصارم بمبدأ "الصين الواحدة" والاعتراف بتايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، مبينة أنه لا يُمكن تجاهل الدور الرئيس الذي تؤديه بكين كعامل استقرار وتوازن دولي وأهمية تعاونها مع البلدان النامية من دون شروط سياسية.

يذكر أن وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق، إنّ للصين الحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها، مؤكدةً موقف موسكو الثابت والمؤيد لمبدأ "صين واحدة".

كذلك، دانت وزارة الخارجية الإيرانية، زيارة بيلوسي، وأكدت أنها "انتهاك لوحدة الصين الشعبية"، معتبرةً أن السلوك الأخير لمسؤولي النظام الأميركي (زيارة بيلوسي)، والتسبّب بالتوتر عبر التدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية وانتهاك وحدة أراضي هذا البلد، إنما هي نموذج للتدخلات الأميركية في

مناطق ودول متعددة من العالم، التي أدت إلى تأجيج النزاعات وزيادة عدم الاستقرار". 

كذلك، أكدت سوريا، دعمها التام للمواقف التي أعلنتها الصين حيال زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي لتايوان، مشددةً على أنها "عمل عدائي لا ينسجم والقانون الدولي، ولا يحترم سيادة واستقلال ووحدة أراضي الصين الشعبية".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل