الثبات ـ فلسطين

استقبل ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد على رأس وفد، ضم عضو قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو والمسؤول الإعلامي في الجبهة الشيخ وليد علامة، ومسؤول المكتب الإداري فؤاد شرف.

وبحث المجتمعون في الأمور الإسلامية العامة، وكيفية تفعيل اللقاءات، ووضع الخطط والبرامج من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وتعميم هذه اللقاءات لتشكل في المستقبل القريب المحور العالمي الإسلامي المقاوم المواجه للمشروع التآمري والغطرسة الأمريكية الصهيونية.

وأكد المجتمعون "أهمية هذه اللقاءات والعمل على إنجاحها"، وأشادوا "بالتضامن الكلي والفعلي لجبهة العمل الإسلامي مع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي ومقاومتها للعدو الصهيوني الغاشم على كامل الأراضي المحتلة، وفي جنين والضفة الغربية"، لافتين إلى أنّ "معركة كتيبة جنين الأخيرة مع العدو وإرباكه

وعجزه وتفشيله في تحقيق مراده وغاياته الحاقدة جعلت معنويات جنوده في الحضيض، لا سيما بعد إعلان سرايا القدس النفير العام استعدادًا للرد على اعتقال القائد الجهادي البارز الشيخ بسام السعدي".

واستنكروا "هذا السكوت المريع من قبل دعاة حقوق الإنسان في العالم وجامعة الدول العربية وحكوماتها، خاصة مع الإجرام والتنكيل الصهيوني المرافق لعملية الاعتقال"، مشددين على أن "العدو الصهيوني لا تردعه إلا قوة المقاومة ووحدتها وجهوزيتها، وأن "حركة الجهاد الإسلامي" سبّاقة في مشروع المقاومة،

ومتمسكة بنهج المقاومة، وإصبعها على الزناد لتلقين العدو الدروس القاسية جدًّا في الميدان".

رحبّ ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" إحسان عطايا بمنسق عام جبهة العمل الإسلامي ووفد الجبهة، مثنيًا على دورها الرائد والمميز في دعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني، وأكد أن موقف الجبهة ومواقف منسقها الشيخ الجعيد معروفة وليست بحاجة إلى المدح والثناء.

وأكد عطايا ضرورة العمل وأهمية تشكيل لجنة أو لجان تعمل لاحقًا على إنضاج مشروع عالمي للمقاومة، تشارك فيه كل القوى والحركات الإسلامية وكل الأحرار والشرفاء والمؤمنين بأحقية القضية الفلسطينية.

وختم عطايا قائلا إن "الوقت اليوم مناسب لتحقيق كل هذه الأهداف والغايات، لا سيّما بعد نجاح محور المقاومة في لبنان وفلسطين في تحقيق الانتصارات الباهرة التي خاضها ضد العدو الصهيوني الغاصب".