الثبات ـ دولي

رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، داعياً الأطراف المعنية كافة إلى الالتزام به.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إفادة صحافية، إنّ "الأمين العام يُرحّب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به ".

يشار إلى أن اتفاق الهدنة بين "إسرائيل" وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، دخل حيّز التنفيذ بوساطةٍ مصرية، ابتداءً من الساعة 11:30 من مساء أمس الأحد.

يأتي هذا في وقت أكّدت فيه مصادر خاصة للميادين، التوصّل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر تحقيق مطالب حركة الجهاد الإسلامي كاملةً.

بايدن يُرحّب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة

الرئيس الأميركي، جو بايدن، رحب أيضاً بإعلان وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة الجهاد الإسلامي، مؤكداً دعمه الثابت لأمن "إسرائيل"، بما في ذلك حقها في الدفاع عن نفسها.

وقال بايدن، في بيانٍ نشره البيت الأبيض، فجر الإثنين، إنه يرحب "بإعلان وقف إطلاق النار في غزة بعد 3 أيام من الأعمال العدائية"، بحسب تعبيره.

وأضاف: "الولايات المتحدة عملت خلال الساعات الـ72 الماضية مع المسؤولين في إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، وكل من مصر، وقطر، والأردن، على تشجيع الأطراف على إيجاد حَلٍّ سريع للصراع".

وأوضح الرئيس الأميركي بأنّ "تل أبيب" دافعت عن شعبها ضد الهجمات الصاروخية العشوائية التي شنّتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الإرهابية.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب العديد من المجازر، يومي السبت والأحد، خلال القصف على غزّة، بينها استهداف مناطق قرب مقبرة الفالوجا، ومجزرة مخيم جباليا التي أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء بينهم أطفال.

كذلك، كشف الكاتب في الشؤون السياسية والعسكرية، أحمد عبد الرحمن، للميادين أنّ "الحكومة الإسرائيلية تستعين بأميركا لتحديد بعض الإحداثيات في قطاع غزّة".

يذكر أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قال أمس الأحد، إنّ الاحتلال الإسرائيلي هو من سعى بقوة للوصول إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه إذا "لم يلتزم العدو بشروطنا سوف نستأنف القتال مرّة أخرى".