الثبات ـ فلسطين

كشفت صحيفة القدس العربي، أن اليمن كانت الجهة الثالثة التي هاجمتها "إسرائيل" خلال عدوانها الأخير على غزة. وكانت القناة "14 العبرية" قد أكدت أن الجهة الثالثة التي أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، عن ضربه خلال التصعيد الأخير ضد غزة والضفة الغربية هو اليمن.

وحسب القناة، فإن العملية نفذت ضد أسلحة متقدمة، يتردد أنها “صواريخ دقيقة” كان يتم تجهيزها لنقلها إلى حزب الله، من خلال طرق تهريب جديدة.

ويدور الحديث عن هجوم جوي نفذته مقاتلات "إسرائيلية" على موقع قرب صنعاء، يتم فيه تصنيع وتطوير تلك الصواريخ من قبل الوحدة 340 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

ووفق التقرير العبري فقد قتل على الأقل 6 خبراء إيرانيين ولبنانيين من نشطاء حزب الله، إلى جانب عدد آخر من الحوثيين الذين كانوا يعملون على تأمين المكان.

وفي هذا السياق، نقلت قناة “i24news” عن مصدر أمني رفيع المستوى في تل أبيب قوله إن الخطر الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل يكمن في اليمن، وإن إمكانية استهدافها من قبل الحوثيين بات أمرا واقعيا وبتنسيق مع حزب الله.

وخلال حديثه تطرق المسؤول الأمني "الإسرائيلي" إلى ما وصفها بعملية “الخداع” التي ينتهجها حزب الله، من خلال تسليط الأضواء على الجبهة الشمالية وقال المسؤول الأمني “لكن "إسرائيل" تأخذ بعين الاعتبار إمكانية فتح جبهة من الجنوب عن طريق المسيّرات الحوثية”. كما لم يستبعد حصول مواجهة عسكرية بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الفترة المقبلة.