الثبات ـ دولي

كشف موقع Naval News عن تفاصيل جديدة تتعلق بحاملة الطائرات الجديدة التي تطورها فرنسا لجيشها.

وجاء في منشور على الموقع "تلقت الشركة الأمريكية General Atomics طلبا لتعديل المنجنيق المغناطيسي EMAL ومعدات أخرى لتعمل مع حاملة الطائرات الفرنسية الواعدة المعروفة باسم PA-NG".

وتبعا للموقع فإن "وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد وافقت عام 2021 على تسليم محتمل لأنظمة إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسية EMAL لفرنسا، وبكلفة تقديرية تبلغ 1.32 مليار دولار".

ومؤخرا أشار قائد القوات البحرية في الجيش الفرنسي إلى أن حاملة الطائرات الفرنسية الواعدة ستكون مجهزة بأنظمة EMALS لإطلاق الطائرات.

كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قد أشار عام 2020 إلى أن حاملة الطائرات التي تعمل بلاده على تطويرها من المتوقع أن يتم تشغيلها عام 2038 لتحل محل حاملة شارل ديغول بعد انتهاء مدة خدمتها، وأن الحاملة الجديدة ستحصل على محطات توليد طاقة نووية.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن حاملة الطائرات الفرنسية الجديدة ستنتج في إطار مشروع مشترك ما بين شركتي Naval Group وشركة Chantiers de l'Atlantique.

ومن المفترض أن تكون الحاملة الجديدة قادرة على نقل 30 مقاتلة من الجيل الجديد (NGF)، وطائرتي استطلاع مبكر من نوع E-2D، ومروحيات H160M و NH90 متعددة المهام.