الثبات ـ دولي

أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، عن استعداده لزيارة كوريا الشمالية، في حال وجّه قادة البلد دعوة له، وذلك في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة والتلفزيون الكورية تم نشر مقتطفات منها اليوم الجمعة.

وقال فرانسيس لشبكة “كيه بي إس”: “سوف أتوجه إلى هناك حالما يوجهون دعوة لي. أقول إنه يجب أن يدعوني، لن أرفض. ودائما ما يكون الغرض من زيارتي حب أخوي”.

وأضاف أنه لاحظ الكيفية التي نجت بها الدولتان من الحرب.

وفعليا لم تنته حالة الحرب التي قسمت شبه الجزيرة إلى كوريتين، شمالية وجنوبية.

وأضاف: “لقد عانيتم من ويلات الحرب. وبالتالي أنتم تعلمون ما الذين تعنيه الحرب. اعملوا باتجاه السلام. وأتوجه بمباركتي وصلواتي لأن يحل السلام في الكوريتين”.

كان فرانسيس قد ألمح في الماضي لاستعداده لزيارة كوريا الشمالية.

يُذكر أن شبه الجزيرة الكورية تشهد توترا بسبب التجارب الصاروخية والنووية من جانب كوريا الشمالية والتي عرضتها لعقوبات دولية.

وعرضت كوريا الجنوبية في وقت سابق من الشهر الجاري تقديم مساعدات لجارتها الشمالية مقابل تخلي الأخيرة عن الأسلحة النووية، غير أن بيونغ يانغ رفضتها.