"المسار البديل" تتظاهر ضدّ "الحركة الصهيونية"

الإثنين 29 آب , 2022 12:22 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

شاركت «حركة المسار الثوري البديل» في فعاليات ولقاءات سياسية وإعلامية وشعبية مُناهضة للاحتفال العالمي الذي تُقيمه المُنظّمات الصهيونية وحلفاؤها بمناسبة مرور 125 عاماً على عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بلدة بازل السويسرية، في عام 1897.

وأكّدت الحركة في بيان «إصرار الشعب الفلسطيني وقراره مواصلة نضاله الوطني التحرري في مواجهة الاستعمار الأجنبي والصهيوني رغم المجازر والحصار وحرمانه من أبسط حُقوقه السياسيّة والمدنيّة والإنسانيّة ورغم سياسة الإفقار والعزل والتهميش والاقتلاع التي تشكل أهم ركائز المشروع الإمبريالي والصهيوني الاستعماري، وجوهر استراتيجية القوى المُعادية الساعية لحماية الكيان العنصري وتصفية حق العودة".

واعتبر عضو لجنة المتابعة في الحركة، محمد الخطيب، أن «مُشاركة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وخروجه إلى ساحات وميادين النضال وممارسة مختلف أشكال التمرّد والمقاومة هو السبيل الوحيد لمواجهة الحركة الصهيونية، وإنقاذ قضية فلسطين من مخاطر ومؤامرات التطبيع والتصفية، وحماية حقوقنا الوطنية والتأكيد على رفض الوجود الصهيوني في فلسطين من النهر إلى البحر".

وأكد أن «حركة المسار الثوري البديل جددت نداءها من بازل إلى الجماهير الفلسطينية في الشتات على نحو خاص، للمشاركة الواسعة في هدم جدران الصمت، ورفع صوتها عالياً لاستعادة موقعها المركزي في مسيرة الكفاح التحرري الثوري ومواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة والعالم»، داعياً إلى «رفض السياسات الإقصائية التي تُمارسها الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية بحق جماهير شعبنا في الشتات".

واعتبر الخطيب أن «الرد الشعبي على الحركة الصهيونية التي تحتفل بمرور 125 عاماً على تأسيسها في بازل السويسرية يكون بتعزيز قدرة شعبنا والمقاومة الفلسطينية والعربية والأممية، ومقاطعة وعزل الكيان الصهيوني العنصري، وتنظيم جماهير الشتات في حراك ثوري فعّال ومنظم»، مُؤكداً «أهمية المشاركة الواسعة في مسيرات العودة والتحرير باعتبارها محطة نضاليّة هامّة للتعبير عن إصرار وإرادة شعبنا وأجياله الجديدة على مُواصلة طريق النضال والعودة، وعلى واجبهم وحقّهم في استئناف مسيرة الثورة الفلسطينية وإعادة الاعتبار للعمل الفدائي حتى تحقيق النّصر".

وشَنّت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصهيونية هُجوماً على «شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين»، ووصفت محمد الخطيب بـ«الإرهابي الذي يتحدى الصهيونية من بازل»، في مقالة نشرتها في 24 آب الجاري.

وكانت «شبكة صامدون» قد دعت في بيان إلى «أوسع مشاركة أممية في الفعاليات المناهضة للحركة الصهيونية في بازل السويسرية".

ونشرت العديد من وسائل الإعلام الصهيونية تقارير في الآونة الأخيرة تُحذّر من «تصاعد النشاط الفلسطيني، الذي تقوده شبكة صامدون، المناهضة "لإسرائيل" في ألمانيا وكندا والدول الغربية".

وتعتزم المُنظّمات المُنضوية في «حركة المسار الثوري البديل» تنظيم سلسلة واسعة من الفعاليات الجماهيريّة والإعلاميّة والثقافيّة خلال الأسابيع والشهور المقبلة ضدّ الجرائم الصهيونية وسياسة الاغتيالات. كما يجري تنظيم وقفات جماهيرية لمساندة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، ومظاهرة جماهيرية أمام البرلمان النرويجي في أوسلو، تأييداً للمقاومة في فلسطين المحتلة، ورفضاً لاتفاقيات أوسلو ونتائجها الكارثيّة.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل