الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد يواجه خطر الاستشهاد في أي لحظة

السبت 10 أيلول , 2022 12:02 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

بدأ الوضع الصحي للأسير الفلسطيني، ناصر أبو حميد، بالتراجع بشكل كبير، في شهر آب من العام الماضي، وفي حينه وبعد مماطلة بإجراء الفحوص اللازمة له ونقله إلى المستشفى، تبين أنّه مصاب بسرطان في الرئة حيث كان يقبع في حينه في سجن "عسقلان".

وعلى مدار عام واجه ابو حميد سياسة (القتل البطيء)، فرغم حاجته الماسة للبقاء في المستشفى، ورغم ما واجهه من تفاقم خطير تحديدًا منذ نهاية العام الماضي حتّى اليوم، إلا أن سلطات الاحتلال أبقته محتجزًا في سجن "الرملة"، إلى أن سلمته تقريرًا طبيًا أول أمس يوصي فيه أطباء الاحتلال أن يتم الإفراج عنه في أيامه الأخيرة.
     ‏
ويبلغ القائد أبو حميد من العمر 50 عامًا، أمضى من عمره في سجون الاحتلال أكثر من 30 عامًا، تعرض للاعتقال منذ أنّ كان طفلًا، كما تعرض لعدة إصابات بليغة، وتعرض للمطاردة والملاحقة.

إضافة إلى سنوات أسره، اعتقل ابو حميد مجددًا إبان انتفاضة الأقصى عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد 7 مرات و50 عامًا.

للأسير أبو حميد أربعة أشقاء آخرين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، وهم: محمد، ونصر، وشريف، وإسلام، وله شقيق شهيد وهو عبد المنعم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل