وقفة غاضبة بغزة لمطالبة الأونروا بدفع تعويضات متضرري 2014

الإثنين 19 أيلول , 2022 01:53 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

احتج عشرات المتضررين من عدوان عام 2014 في غزة الإثنين لمطالبة "أونروا" بالإيفاء بالتزاماتها تجاههم، ودفع تعويضاتهم المالية عن الأضرار التي لحقت بهم.

وأضرم عدد من المحتجين النيران أمام بوابة مقر أونروا الرئيس غرب مدينة غزة، وسط هتافات غاضبة تطالب بحقوقهم وصرف تعويضاتهم التي أقرتها وكالة الغوث بحسب المتضررين.

وقال المواطن محمد النجار متحدثًا عن متضرري عدوان عام 2014: جئنا للتعبير عن احتجاجنا على وكالة الغوث لعدم التزامها بدفع تعويضاتنا، حيث تعهدت لنا ضمن عقود وقعت بدفع بدلِ الأضرار التي تعرضنا لها.

وأوضح النجار أنه منذ ثمانية أعوام والمتضررين يعانون بغزة جراء هذا العدوان، "حيث أصبح الكثير منّا مطالبين لأصحاب محلات مواد البناء والمقاولين، بعد أن تم الإيعاز من وكالة الغوث بإعمار منازلهم وبيوتهم بناء على العقود التي وقعت بين المتضررين والوكالة".

من جهته، دعا القيادي بالجبهة الديمقراطية محمود خلف في كلمة ممثلة عن اللجنة المشتركة للاجئين والقوى الوطنية لدفع تعويضات المتضررين وإعادة إعمار بيوتهم، خاصة من الاعتداءات الإسرائيلية على غزة لعام 2014 2021 و2022.

وأكد خلف أن استمرار أونروا مماطلتها في تَحملّ مسؤولياتها في هذه القضية الحساسة يتقاطع مع أهداف الاحتلال باستمرار معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء تداعيات العدوان المتكرر على القطاع.

وأضاف: "نعتبر أن مرور تسعة سنوات على العدوان الصهيوني على القطاع عام 2014 دون إعادة الإعمار لآلاف المنازل حتى الآن يعتبر وصمة عار في جبين الأونروا التي أخذت على عاتقها إعادة الإعمار".

كما حذّر خلف إدارة الأونروا من التنصل من مسؤولياتها تجاه هذا الملف مما يعني استمرار معاناة آلاف الأسر، وتراكم معاناة آخرين قد دمرت بيوتهم في أكثر من عدوان نفذه العدو الصهيوني في القطاع بعد عام 2014، وهذا يدلل على إصرار من إدارة الأونروا على الرضوخ لإملاءات الاحتلال، والتساوق مع سياساته، والتلويح بهذا الملف كسلاح ابتزاز في وجه أبناء شعبنا.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل