العاروري: إعادة العلاقات مع سورية تخدم القضية الفلسطينية

الجمعة 30 أيلول , 2022 01:20 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن قرار إعادة علاقة حركته مع سوريا، اتخذ ضمن المؤسسات المختصة من أجل خدمة القضية الفلسطينية.

وقال العاروري خلال مقابلة مع فضائية “الأقصى” وهو يتحدث عن علاقات حركته الخارجية: “ليس لدينا اعتراض على إقامة أي علاقة مع أي كيان في العالم سوى الاحتلال الصهيوني”، وأضاف: “من حيث المبدأ، يجب أن تكون لنا علاقة مع سوريا مثل علاقتنا مع مصر وقطر وغيرها من الدول".

وأشار إلى أن حركته اتخذت قرار إعادة العلاقات، كاشفا بأن هناك استجابة وجاهزية للقاء حركة حماس في سوريا.

وأكد في ذات الوقت على أن موضوع إعادة العلاقة مع سوريا “طبيعي جدا”، نافيا أن تكون هناك ضغوط على حركته من أي جهة كانت، وقال: “القرار هو تقدير خاص لحركة حماس".

وكانت حماس أصدرت قبل أيام بيانا عبّرت فيه عن مضيّها في “تطوير علاقات راسخة” معها، في إطار قرار استئناف العلاقات، وذلك بعد قطع العلاقات في عام 2012، إثر اندلاع الأحداث في سوريا، وقرار قيادة الحركة الخروج من سوريا بالكامل.

إلى ذلك فقد تطرق العاروري لعلاقات حماس مع روسيا، وأشار إلى أن العلاقة قديمة، وقال: “روسيا لا تعتبر حركة حماس منظمة إرهابية، بل حركة تحرر وطني”، وأضاف: “كشعب تحت احتلال صهيوني، لدينا تموضع إجباري في أي جبهة ضد الاحتلال وداعميه الأمريكان”، وتابع: “نحن نبحث عن كل تقاطع في العالم يعزز من مواجهة المشروع الغربي الداعم للاحتلال".

وتطرق العاروري في المقابلة، إلى ما تشهده الضفة الغربية من أحداث ميدانية، وقال: “الضفة في حالة غليان، والمقاومة تتصاعد فيها بشكل كبير”، وأضاف: “علينا كشعب أن نعزز من كل الإجراءات التي تدعم المقاومة لكي تتمكن من مواجهة الاحتلال، ونأمل ونسعى أن نشكل المقاومة الوطنية الموحدة، التي تنتمي إلى القضية وتطلب الحرية والكرامة والاستقلال".

وأشار إلى أن الاحتلال يضغط بشدة من أجل تغيير الواقع في المسجد الأقصى، من خلال فرض الوقائع وتثبيت الوجود الزماني والمكاني للصهاينة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل