الثبات ـ دولي

أكّد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، مساء الأحد، أنّ استراتيجية المملكة في قطاع النفط العالمي تقوم على دعم "استقرار وتوازن" السوق، بعد اتهامات أميركية بوقوف الرياض إلى جانب روسيا، إثر قرار خفض الانتاج بمعدل مليوني برميل يومياً. 

وقال الملك في خطابه السنوي لمجلس الشورى: "تعمل بلادنا جاهدة، ضمن استراتيجيتها للطاقة، على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، بوصف البترول عنصراً مهماً في دعم نمو الاقتصاد العالمي".

وأضاف: "يتجلّى ذلك في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة أوبك+، نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها".

وأمس الأحد، رفض وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان الادعاءات الغربية بدعم السعودية لروسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، واصفاً هذه الاتهامات بالـ"زائفة".

وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت، منذ يومين، أنّ المملكة "لا تقبل أي نوع من الإملاءات، وترفض أي تصرفات تهدف إلى تحوير الأهداف التي تسعى لها، من أجل حماية الاقتصاد العالمي"، تعقيباً على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي توعّد الرياض "بعواقب وخيمة".

ولم يحدد بايدن ماهية الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إدارته للرد على القرار السعودي، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أشار إلى أنّ بايدن يريد إجراء "إعادة تقييم" للعلاقة بين واشنطن والرياض، بعد هذه "الصفعة الدبلوماسية السعودية للولايات المتحدة".