بوريل يعتذر: أُسيء فهمي

الأربعاء 19 تشرين الأول , 2022 11:45 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

نفى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الثلاثاء، أن تكون تعليقات أدلى بها الأسبوع الماضي عنصرية واعتذر عن أي إهانة سببتها التصريحات التي أثارت انتقادات إماراتية.

وفي مدوّنة نُشرت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، قال بوريل إنه كان يعني بكلمة "الغابة" تزايد نماذج البلدان التي تستخدم القوة والترهيب والابتزاز، وهو سلوك يتعارض مع الأعراف الدولية المتوافق عليها. 

وأضاف: "أن اتساع هذا العالم الذي لا يتقيد بقوانين وتفشي هذه الحالة من الإخلال بالقواعد هو ما قصدته عندما تحدثت عن الغابة. وحديثي عن الغابة ليس له أي دلالة عنصرية أو ثقافية أو جغرافية. الغابة موجودة في كل مكان، بما في ذلك أوكرانيا. ويجب أن نأخذ هذا التوجّه على محمل الجد وكانت تلك رسالتي

للطلاب".

وتابع: "أساء البعض تفسير الاستعارة على أنها اعتناق لفكرة المركزية الأوروبية الاستعمارية. أنا آسف إذا شعر البعض بالإهانة"، مشيراً إلى أنه "يشعر أن أوروبا منغلقة على نفسها في أغلب الأحيان وتحتاج إلى التعرف على بقية العالم بشكل أفضل".

واستدعت الإمارات الإثنين القائم بأعمال رئيس البعثة في وفد الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات، وطلبت توضيحاً لما قالت إنها تعليقات عنصرية أدلى بها بوريل.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إنّ التصريحات "غير مناسبة وتمييزية" و"تسهم في تفاقم مناخ التعصب والتمييز في جميع أنحاء العالم".

يشار إلى أن تصريحات لبوريل أثارت الأسبوع الفائت الجدل بعدما وصف أوروبا "بالحديقة وبقية العالم بالأدغال".

وقال بوريل إنّ "أوروبا حديقة الحرية السياسية والازدهار الاقتصادي في العالم، في المقابل بقية العالم كان في الغالب غابة".

وجاء كلام المسؤول الأوروبي خلال كلمة ألقاها في الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية في بروكسل، ومع انتشارها أثارت الجدل ووُصفت بـ"غير الدبلوماسية"، إضافةً إلى كونها "عنصرية".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل