الثبات ـ فلسطين

أعلنت اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب الحكومية "الإسرائيلية" الرفيعة أمس الثلاثاء، أنه لا يوجد مانع بتعيين الجنرال هيرتسي هليفي، رئيسا لأركان الجيش "الإسرائيلي". وإثر مصادقة اللجنة سيطرح تعيين هليفي على الحكومة للمصادقة عليه.

ويتوقع أن تبدأ ولاية هليفي كرئيس لهيئة الأركان العامة، خلفا لرئيس أركان الجيش الحالي، أفيف كوخافي، في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.

وكان وزير حرب العدو، بيني غانتس، قد أعلن عن قراره تعيين هليفي رئيسا لهيئة الأركان العامة، الشهر الماضي. وأبلغ غانتس كلا من رئيس الحكومة، يائير لبيد، وكوخافي بقراره، وأنه اتخذ قراره بعد مشاورات أجراها في الأشهر الأخيرة.

واعتبر غانتس أن هليفي هو "الضابط الأكثر ملاءمة من حيث خبرته العسكرية الغنية في الجبهات المختلفة، وكذلك من حيث قدراته القيادية وتوجهاته إلى قضايا عسكرية مختلفة، والتي أثبتها طوال سنوات خدمته في الميدان والأركان العامة".

ونافس هليفي على المنصب الجنرال إيال زامير. واعترض رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، على قرار غانتس، لأنه جاء خلال فترة حكومة تصريف أعمال واثناء المعركة الانتخابية، فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن نتنياهو يفضل زامير في المنصب.

وفي وقت سابق من اليوم، قال عضو الكنيست سيمحا روتمان، من "الصهيونية الدينية" التي تنضوي ضمن معسكر أحزاب اليمين بقيادة نتنياهو، إنه سيكون بإمكان الحكومة المقبلة، في حال شكلها نتنياهو، أن تقيل رئيس أركان الجيش إذا أرادت ذلك.