الثبات ـ دولي

شهدت العاصمة الإيرانية طهران والمدن الأخرى في أنحاء إيران، مسيرات شعبية حاشدة، عقب صلاة الجمعة تنديدًا واستنكارًا للجريمة الإرهابية التي استهدفت الزوار والمصلين في مرقد السيد أحمد ابن الإمام موسى الكاظم  (ع) المعروف بـ"شاه شيراغ" في مدينة شيراز.

وندّد المشاركون في هذه المسيرات بالجريمة الإرهابية الوحشية، وطالبوا السلطات بالاقتصاص من المجرمين المتورطين بالجريمة والجهات التي تقف خلفهم، ورددوا شعارات الموت لأميركا و"إسرائيل" والإرهابيين.

وجاءت هذه المسيرات تلبية لدعوة وجهها مجلس التنسيق الإعلامي الإسلامي في إيران، لجميع المواطنين لتسجيل حضورهم الواسع في المسيرات تنديدًا بالجريمة الإرهابية، وبالممارسات الإجرامية لأعداء الإسلام والإنسانية، واستنكار تدخلات الأعداء والاستكبار العالمي في شؤون البلاد.

وبالتزامن مع هذه المسيرات، أقيمت أيضًا مراسم تشييع اثنين من شهداء الجريمة الإرهابية وهما: العالم النخبة الدكتور "سيد فريد الدين معصومي"، والشهيد "أمير كمندي"، بعد صلاة الجمعة في طهران.

وندّد خطيب جمعة طهران المؤقت الشيخ محمد جواد حاج‌ علي‌ أكبري بالجريمة، مؤكدًا في خطبة الجمعة أنه "سيتم الثأر لدماء شهداء هذه المجزرة".

وقدّم الشيخ علي أكبري تعازيه للشعب الايراني بالشهداء الذين سقطوا في مرقد أحد أبناء النبي الأكرم (ص)، على يد أخبث أبناء البشر، مؤكدًا أن الحكم الإلهي العادل سيتم تنفيذه ضد الاستكبار العالمي الذي يعتبر المسبب الرئيس لمثل هذه الأعمال الإجرامية.

وختم قائلًا إن "الاستكبار العالمي بقيادة أميركا ومنذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلامية شنَّ حربًا شرسة ضد إيران ولا زالت هذه الحرب مستمرة".