الثبات ـ دولي

أعلن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، أنه مستعد لتوقيع وثيقة في 31 تشرين الأول/أكتوبر مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف، ستكون أساسا لمعاهدة سلام بين يريفان وباكو.

وفي مؤتمر حزب "الاتفاق المدني" الحاكم في أرمينيا، قال باشينيان: "في اجتماع الاثنين المقبل في سوتشي أنا على استعداد لقبول رسميا - وإذا لزم الأمر - التوقيع بصيغة بيان ثلاثي، وثيقة حول التوصل إلى اتفاق على أساس 15 نقطة، أي قبول هذه الوثيقة كأساس لتوقيع معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان".

كما رفض التأكيدات حول وجود الاقتراحين الغربي والروسي حول التسوية الأرمنية الأذربيجانية.

وأوضح باشينيان: "إن المشكلة التي أريد أن أتناولها، تتعلق بمحتوى حل قضية ناغورني قرة باغ، أو الصيغ المحددة للوثيقة حول ناغورني قرة باغ. في الآونة الأخيرة يحاولون خلق انطباع بأن هناك اقتراحا روسيا إيجابيا لأرمينيا، واقتراحا سلبيا من الغرب، ويزعمون أن الحكومة الأرمنية ترفض الاقتراح الروسي وتقبل الاقتراح الغربي. وهذا لا علاقة له بالواقع. هناك تصورات روسية وغربية، ووافقت أرمينيا على التصور الروسي وتوصلت إلى اتفاق مبدئي في كانون الثاني/يناير عام 2021.

وأضاف أنَّ حجر الزاوية لهذه الاتفاقات هو أن روسيا تُعد ضامنا لأمن ناغورني قرة باغ وأرمينيا.

وتابع رئيس وزراء أرمينيا: "لقد اتفقنا على هذا السيناريو والخطة. تم تقديم هذه الخطة إلى أرمينيا في آب/أغسطس عام 2022. وتم التوصل إلى اتفاق على أنه في سبتمبر الماضي سبصل ممثل الجانب الروسي (إلى أرمينيا) لتلقي الرأي النهائي من الجانب الأرمني. في الاجتماع الأول اتفقنا على تنفيذ هذه الخطة إذ أنه كان اتفاقنا منذ كانون الثاني/يناير عام 2021".