جمعية "الإمام المنتظر العالمية" تُحيي ذكرى ولادة الإمام العسكري: لمحاسبة المقصرين في حفظ الثورة إمام الزمان

السبت 05 تشرين الثاني , 2022 10:42 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أقامت جمعية "الإمام المنتظر العالمية"، بالتعاون مع العتبة الرضوية في مشهد، لقاءً عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، إحياء لمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، بإدارة عدنان بوشهري. 

واستهل اللقاء من جنوب لبنان، بتلاوة المقرئ الدولي مصطفى شقير آيات من الذكر الحكيم. 

وتحدث مدير دائرة التبليغ والإرشاد في الجمعية الشيخ مرتضى الصياحي من مسجد بلدة ماسة البقاعية، مستعرضًا سيرة الإمام الحسن العسكري، داعيًا المؤمنين إلى "الاقتداء به، حيث كان يبادر إلى تصحيح المفاهيم والشبهات عند الناس رغم القيود عليه من السلطة الحاكمة  وما تعرض له من مظلومية في السجن".

بدوره، مدير دائرة الثقافة في الجمعية الشيخ قاسم الجرمقي، اعتبر في كلمته من النبطية أنَّ "الإمام هو القرآن الناطق، تزوج من السيدة مليكة ابنة ملك الروم، وأنجبا الإمام المهدي المنتظر، مخلص المستضعفين في العالم من الظلم، وأسس المدرسة المهدوية، لنأخذ من علمه وفكره وسيرته التي أنارت لنا الطريق".

وختم اللقاء رئيس الجمعية حبيب الله بلوق بكلمة من داخل "دار الرحمة" في مقام الإمام علي الرضا في مشهد، مؤكدًا أنَّه يجب محاسبة المقصرين في حفظ الثورة إمام الزمان التي انتشرت في جميع أنحاء العالم بفضل التضحيات العظيمة ونهر من الدماء الزكية للمجاهدين الخمينيين.

ودعا بلوق جميع المسؤولين إلى "اعتماد مبدأ المحاسبة لأنفسهم على أي تقصير في أداء  أمانة تولي المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والتي تقتضي نشر قيم ومبادئ وفضائل وتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل، وحفظ تضحيات المراجع العظام والمجاهدين، ودماء الشهداء والجرحى الذين كان همهم حفظ المسيرة والدين القويم".

ونبه من "الحرب الناعمة التي تغزو مجتمعاتنا خلف شعارات زائفة وبراقة، والتي يتسلل من خلالها أعداء الأمة لتخريب مجتمعاتنا، ولتحريف ثقافتنا والقضاء على قيمنا وفضائلنا. فلم تكن الحرية يوما ولن تكون بمعصية تعاليم الخالق والابتعاد عن الدين".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل