"الجهاد الإسلامي": الاغتيالات لن تنال من عزيمة شعبنا ومقاومته

السبت 12 تشرين الثاني , 2022 11:22 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب جريمة مزدوجة في غزة ودمشق قبل 3 أعوام، باستهداف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد أكرم العجوري، ومنزل القائد بهاء أبو العطا، هدفت للقضاء على القيادة العسكرية لسرايا القدس، التي كانت وستبقى رأس حربة المقاومة وعمودها الفقري.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الثالثة لمعركة صيحة الفجر واستشهاد القائد بهاء أبو العطا، شددت الحركة على أن جرائم الاغتيال الغادرة والجبانة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن قادتنا الذين يتقدمون الصفوف في كل الميادين ويستبسلون في كل المعارك، هم عناوين وقدوة لهذا الجيل الذي أقسم أن يواصل مسيرة الجهاد بلا كلل ولا ملل.

وقالت الجهاد إن "معركة صيحة الفجر ستبقى حاضرة في الذاكرة الوطنية، كواحدة من أهم المعارك التي خاضتها سرايا القدس، وكسرت خلالها هيبة العدو وأفشلت أهدافه من خلال سرعة ردها، ومن خلال قدرتها على الصمود وجاهزية خططها لمواجهة كل الاحتمالات".

الحركة أوضحت أن معركتنا مع العدو متواصلة، وصراعنا مفتوح، وما أن تنتهي جولة أو محطة من محطات الصراع حتى تبدأ محطة أخرى، في دلالة واضحة على استمرار وتصاعد المواجهة وإدامة الاشتباك مع العدو، ومع كل جولة من المواجهة يزداد شعبنا قوة وتزداد مقاومته عنفواناً، معتبراً ان امتداد المقاومة في الضفة من شمالها إلى جنوبها ما هو إلّا ثمرة من ثمار الاستراتيجية التي تقوم عليها مقاومتنا وتتبناها حركتنا المجاهدة وسراياها المظفرة.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل