عملية مزدوجة في القدس تهزّ الكيان الصهيوني

الخميس 24 تشرين الثاني , 2022 10:56 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

 شهدت المقاومة الفلسطينية تطورا في أسلوب العمل المقاوم في اليومين الأخيرين. فبعد السيارة المفخخة في جنين، التي انفجرت قبل تفعيلها نفذ المقاومون، أمس الأربعاء، عملية تفجير مزدوجة عن بعد، في القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وجرح أكثر من عشرين آخرين، جروح 4 منهم خطيرة.


وحسب جهات أمنية إسرائيلية، فإن عملية القدس المزدوجة نفذت باستخدام عبوتين وضعتا في ساحتين في القدس عند مخرج المدينة وعند مفرق راموت، وهما من النوع متوسط الحجم، حيث اشتملتا على شظايا من المسامير والكرات الحديدية، وتم تفعيلهما عن بعد باستخدام هاتف محمول.
ونشرت مواقع عبرية فيديو يوثق لحظة الانفجار الأول الذي وقع قرب محطة الباص، صباح أمس الأربعاء.


وطالب عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يستعد لشغل منصب وزير الأمن الداخلي في الحكومة المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو، بالعودة لسياسة الاغتيالات، وذلك بعد أن أكد مسؤولون أمنيون، أن العملية شهدت تغييرا كبيرا في أسلوب المقاومة المتبع منذ أشهر.
وقررت حكومة الاحتلال رفع حالة التأهب في كافة مناطق القدس إلى المستوى الثالث.


كما أجبرت العملية رئيس أركان جيش الاحتلال افيف كوخافي على قطع زيارته للولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات أمنية يترأسها وزير جيش الاحتلال بيني غانتس لتقييم الوضع في أعقاب العملية.


وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، إن ما حدث في القدس يعد “هجوما مركبا ومعقدا”، مرجحا أن يكون نتيجة “بنية تحتية منظمة”.
ونقلت تقارير عبرية عن مصدر أمني قوله إن “العملية تختلف عن موجة العمليات الأخيرة حيث يلاحظ وجود بصمات تنظيمية لأحد التنظيمات خلفها، وإنها لا تأتي ضمن العمليات الفردية”. وذكر أن “العملية المزدوجة” وقعت دون إنذارات مسبقة ومحددة عن عملية بهذا النسق، وأن العبوات تم تفجيرها في ساعة الذروة، الساعة السابعة والنصف صباحا.


 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل