الثبات ـ دولي

كشف الباحت والأكاديمي في المجال الاقتصادي فراس شعبو، عن توقعاته للتضخم في تركيا، وخاصة بعد كارثة الزلزال التي ضربت البلاد.

وقال شعبو في حديث لـRT إن "التضخم في تركيا موضع دراسة، ولاسيما بعد كارثة الزلزال، واتباع البنك المركزي التركي سياسة غير تقليدية لمكافحة التضخم".

وأشار إلى أن البنك المركزي التركي نجح في كبح التضخم رغم قيامه بخفض أسعار الفائدة، لكن الخبير استبعد أن يستمر التضخم في الانخفاض بنفس الوتيرة بسبب كارثة الزالزال، وقال: "يتوقع أن يتضم ضخ المليارات لمواجهة تداعيات الكارثة وإعادة إعمار المناطق المتضررة ما سيشكل عبئا على الميزانية وضغطا على الليرة ما يعني أن التضخم سيستمر والليرة ستواصل التراجع تزامنا مع ارتفاع الأسعار".

وأضاف الخبير أن "الحكومة التركية نجحت في ضبط التضخم وأسعار الصرف لنحو 5 - 6 أشهر ما ساهم في خفض التضخم من 86% (تم تسجيلها في أكتوبر 2022) إلى نحو 55% (سجلت في فبراير الماضي) لكن التضخم لا يزال مرتفعا مقارنة بمتوسط الأجور".

وفي مطلع شهر مارس الجاري، كشفت بيانات معهد الإحصاءات التركي، عن أن التضخم السنوي في تركيا انخفض في فبراير الماضي إلى 55.18% وذلك بعد أن كان في أكتوبر 2022 عند 86%.