الثبات ـ اقتصاد
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الإمارات باتت في المرتبة 11 عالميا ضمن دول العالم المصدرة للسلع، وذلك نقلا عن تقرير لمنظمة التجارة العالمية.
وكتب نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الخميس، على صفحته عبر موقع تويتر أن دولة الإمارات ساهمت بـ2.4% من صادرات العالم من السلع، حيث صدرت سلعا للعالم بقيمة 599 مليار دولار في 2022 وبنمو 41% عن العام الذي سبقه ولتكون في المرتبة 11 عالميا ضمن دول العالم المصدرة للسلع.
وأضاف بن راشد أنه بحسب منظمة التجارة العالمية، بلغ تعاملات الإمارات من السلع والخدمات 1.27 تريليون دولار في 2022 وبفائض بلغ 233 مليار دولار.
وختم بن راشد مشددا على أن "القادم في 2023 أجمل وأكبر وأعظم، نحن دولة اقتصادية.. وأولوياتنا الوطنية اقتصادية .. وعلاقاتنا مع الدول ستبقى قائمة على تنمية الاقتصاد مع جميع الشعوب".
وبحسب التقرير فقد حلت الإمارات كذلك في المرتبة الـ 18 عالميا بالنسبة للواردات السلعية خلال عام 2022 مسجلة ما قيمته 425 مليار دولار وبنسبة مساهمة 1.7% من واردات العالم السلعية وبنسبة نمو بلغت 22%، وفي حال التعامل مع دول الاتحاد الأوروبي كمجموعة تقفز الإمارات لتحتل المرتبة 13 عالميا.
وكان ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتي أكد أن السياسات الاستشرافية التي طبقتها حكومة الإمارات، تثبت كل يوم مدى قوتها في دعم مكانة الدولة الاقتصادية عالميا، وترسيخ دعائم نموذجها الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار والمساهمة بشكل فعال في تعزيز تنافسيته بشكل مستدام.
وقال الزيودي إن المكانة المرموقة التي يحتلها اقتصادنا اليوم وبشهادة المؤسسات المالية العالمية، تضعنا في تحدي لتطوير سياساتنا وبرامجنا من أجل الحفاظ على هذه الريادة، ونحن مستمرون في تعزيز مكانة الإمارات على خريطة التجارة الدولية، من خلال مبادراتنا ومن بينها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية، وبرامج دعم المشاريع الناشئة وغيرها من المبادرات.