"الجهاد الإسلامي": ستبقى قضية الأسرى على رأس أولوياتنا ولن نتخلى عن أي أسير وأسيرة

الإثنين 17 نيسان , 2023 09:15 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قالت حركة "الجهاد الإسلامي": "يُحيي شعبنا كل عام مناسبة يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان/إبريل، وتتواصل فيها العهد مع أسرانا وأسيراتنا داخل سجون الاحتلال، بالسعي لتحريرهم والدفاع عنهم وعدم تركهم في مواجهة سياسات الارهاب التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم". 

وأشارت الحركة إلى أنَّه "في يوم الأسير الفلسطيني يجدد شعبنا بكل مكوناته ومعه أحرار أمتنا والعالم، يجددون التزامهم بالقيام بكل المسؤوليات والالتزامات تجاه قضية الأسرى التي تمثل إجماعًا وطنيًا، وتقف على رأس أولويات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" وكافة فصائل المقاومة". 

وأضافت: "يأتي يوم الأسير الفلسطيني، في ظل ما يسطره أبطالنا الأسرى والأسيرات من صمود عظيم وهم يقفون بقوة وثبات في مواجهة سياسات الإرهاب والعدوان التي تنكسر أمام وحدتهم وعنادهم، فبرغم الألم والمعاناة استطاع أسرانا كسر إجراءات الإرهابي المتطرف "بن غفير" بحقهم". 

وتوجَّهت "الجهاد الإسلامي" في يوم الأسير الفلسطيني بالتحية "لأسرانا ولأسيراتنا، وعلى رأسهم الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ ( 72  على التوالي، كما نوجه التحية للأسير المناضل وليد دقه الذي يمعن الاحتلال في التنكر لمعاناته وآلامه ومرضه". 

وأكَّدت أنَّ "المعركة التي يخوضها الشيخ خضر عدنان تجسد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتل إرهابي، يمارس القمع والانتهاكات، ويلاحق أحرار شعبنا ورموزه محاولًا اسكات صوت المقاومة الذي سيظل يصدح ويقاتل في كل أجاء فلسطين، مهما بلغت التضحيات". 

وتابعت: "إننا نقف إلى جانب الشيخ خضر عدنان وإلى جانب المناضل وليد دقه و كل أسير وأسيرة داخل سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسرى المرضى وكبار السن والأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية، والقابعين في زنازين العزل".  

ولفتت الحركة إلى أنَّ "الأسرى يمثلون عنوانًا كبيرًا في مسيرة الشعب الفلسطيني، وهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع العدو الغاشم، وأنَّ مسؤولية خلاصهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الفاشي هي مسؤولية تتشارك فيها كل أذرع المقاومة التي تضع هذا الهدف على رأس قائمة اهتماماتها وأولوياتها".

هذا ودعت "شعبنا وأحرار أمتنا إلى حشد كل الطاقات، سياسيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا وإنسانيًا، لمزيد من الدعم لصمود أسرانا، وإلى أوسع مشاركة في فعاليات وأنشطة نصرتهم وإسنادهم، وتفعيل قضيتهم وإبقائها حيّة في كل المحافل والمناسبات".

كذلك، وجَّهت التحية إلى "الأخوة الأبطال فرسان عملية "انتزاع الحرية" من سجن جلبوع الصهيوني، هؤلاء الأبطال البواسل الذي أسهم فعلهم البطولي المعجز في تفجير وإشعال الضفة الغربية، ونؤكد لهم أننا لن ننساهم ولن نخذلهم بعون الله". 

ووجَّها "الجهاد الإسلامي" التحية "للأسرى والأسيرات ولعائلاتهم الصامدة، التحية لأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم وإخوانهم وأخواتهم، التحية لجماهير شعبنا داخل فلسطين المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي كل أماكن التواجد الفلسطيني، الذين يواصلون التفافهم حول خيار المقاومة، دفاعًا عن الأرض والقدس والأسرى والمسرى"، معاهدةً "شعبنا وأسرانا على استمرار القتال والجهاد والمقاومة، حتى تحرير أرضنا وحرية شبعنا وأسرانا وعودة كل لاجئ إلى أرضه ووطنه". 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل