فلسطين ومصر توقعان بروتوكولات لتعزيز العلاقات الثنائية

الخميس 01 حزيران , 2023 10:16 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

 ترأس رئيس الوزراء محمد اشتية، ونظيره المصري مصطفى مدبولي، جلسة مباحثات موسعة بين الحكومتين، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الوزراء المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأول منذ إنشائها.

وتناولت الجلسة العديد من الموضوعات المنبثقة عن التوافقات التي تمت بين وزراء الدولتين في وقت سابق، إضافة إلى فتح آفاق تعاون في العديد من المجالات، لا سيما زيادة التبادل التجاري، والتعاون في القطاعات: الصحية، والزراعية، والتعليمية، والثقافية، والربط الكهربائي، وغيرها.

واختتمت المباحثات بالتوقيع على بروتوكول المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين الشقيقين، وآخر في المجال الزراعي، بين وزارتي الزراعة الفلسطينية والمصرية، وتم الاتفاق على أن تشهد الفترة المقبلة تفعيل المزيد من أطر التعاون المشترك.

وقال رئيس الوزراء اشتية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري عقب جلسة المباحثات الموسعة، "إن جمهورية مصر العربية حاضنة القضية الفلسطينية، وعلى أرضها ولدت منظمة التحرير الفلسطينية قبل 59 عاما"، مؤكدا حاجة فلسطين إلى مصر اليوم أكثر من أي وقت مضى، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس إلى أخيه الرئيس عبد الفتاح السياسي.

وأضاف اشتية: "أن العلاقة التاريخية المتجذرة بين فلسطين ومصر، نرى تعبيرها في الموقف المصري الداعم لفلسطين في جميع المنصات والمحافل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، ومن أجل ان تكون للفلسطينيين دولة مستقلة ومكان آمن، في ظل ما يجري في الإقليم من متغيرات، وكذلك وسط تحولات دولية تلقي بتأثيراتها وارتداداتها على شعبينا وعلى أمتنا العربية".

وتابع اشتية: "نحن شركاء مع مصر في الرؤية السياسية المتمثلة بإنهاء الاحتلال وحل الدولتين، وأيضا بالحفاظ على الشرعية الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، التي ولدت في القاهرة، وتواصل رفع الراية الفلسطينية من أجل دحر الاحتلال وإنهائه وحق شعبنا في تقرير مصيره".

من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري التزام مصر الكامل بنهجها التاريخي في تكريس جهودها وتحركاتها الدبلوماسية على كافة الأصعدة من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني، وإعادة تحريك عملية السلام، وصولا لتلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار مدبولي إلى أن المباحثات التي جرت اليوم في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، هي أول مباحثات رسمية يستضيفها هذا المقر الجديد مع أي دولة في العالم، مؤكدا أن التاريخ سيخلد ذلك في سجلاته بتقدير واعتزاز.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل