الثبات ـ لبنان

نفذت جمعية قولنا والعمل وقفة احتجاجية ومسيرة غاضبة استنكاراً للإساءة المتكررة للقرآن الكريم، أمام مجمع ومسجد عمر بن الخطاب في برالياس، تقدم المشاركين رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان ولفيف من العلماء وحشد من الأهالي رفعوا اللافتات وهتفوا نصرة للقرآن الكريم، وتأكيداً على حماية هذا الكتاب العظيم ولو ببذل الأرواح رخيصة لله تعالى.

الشيخ القطان قال "نقف وقفة تضامنا مع كلام الله، مع القرآن الكريم الذي نعتبره دستور الأمة الإسلامية ومن يعتدي عليه يعتدي على كل الأمة الإسلامية وعلى كل المسلمين، ونحن نفدي هذا القرآن بأرواحنا وأموالنا وأنفسنا وأهلينا وأولادنا، ولا نرض من أي عنصري ولا من أي دولة على امتداد هذه الأرض أن تنتقص من قدر دستورنا وتدنس قرآننا وتقف متفرجة ومتسلحة بشعارات زائفة كحرية الرأي، وتسمح لأولئك العنصريين والحاقدين على الإسلام وعلى المسلمين وعلى نبينا وقرآننا".

وطالب "الدولة اللبنانية بأن تطرد سفير السويد من لبنان وأن تغلق السفارة السويدية في لبنان وأن تسحب سفير لبنان في السويد، وتغلق سفارة لبنان في السويد لعلنا في ذلك نردع هؤلاء العنصريين ونقول لهؤلاء بأن قرآننا هو أعظم ما نملك وأن المسلم لا يستطيع أن يرى مثل هذا التدنيس لكتاب الله، ثم بعد ذلك يتفرج أو يرضى بمثل هذه الأعمال العنصرية".

كما طالب "كل الدول العربية والإسلامية بأن يكون لها موقف مع كتاب الله بأن تهب كل الشعوب العربية والإسلامية نصرة للقرآن الكريم، لأن الذي لا يدافع عن القرآن الكريم لا يستطيع أن يحمي مقدسات الله، ولا يستطيع أن يحمي الحرمين والمسجد الأقصى ولا أي مقدس لهذه الأمة، لذلك واجب كل السلطات والملوك والأمراء وكل الرؤساء وكل أحرار العالم أن يقفوا وقفة محترمة وقفة شرف وعزة وكرامة بوقوفهم في وجه كل العنصريين وفي وجه مثل هذه الأعمال الجرمية".